"عون ولا مرة كان خارج المنطق"... رحمة "خايف على قصة الرئاسة"!

كشف النائب السابق إميل رحمة، أن "منذ انتخابه، كل شهر لدي "قعدة" مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولم يتغير شيئاً وليس لان طرح اسمي".

وقال: "عم بطلع عند الرئيس "العكس صحيح، انا بلشت خفف لان طرح اسمي"، مضيفاً، "أما جلسة الأمس التي أحدثت ضجة فإن جبران باسيل "شاغل الدني" وكانت جلسة عائلية".

واعتبر رحمة في حديث لإذاعة "صوت المدى" أن "تشكيل حكومة تأخر، مشيرا الى أن "من العار ان لا يكون لدينا حكومة فاعلة".

وتابع، "أمام كل ما يحدث في لبنان"، ما عنا حكومة اذا كارثة بشرية القصة، من هي الدولة التي مرت بهذه الازمات ولم تشكل حكومة".

وسأل: "ما سبب التأخير؟"، مضيفاً "ثبت عبر هذه السنوات الست ان الرئيس عون ولا مرة كان خارج المنطق وخارج التوازن الوطني".

كما تمنى على "الرئيس نجيب ميقاتي أن يكون منسجما مع المنطق الذي اتحدث عنه كي نخرج بحكومة".

وأشار الى أن "صداقاتي موجودة مع جميع المعنيين، وأعلن عجزي عن تقريب وجهات نظر في بعض الامور".

ولفت الى انه :في السياسة لا وجود للحب والغرام انما منطق او لا منطق، وحق أو غير حق"، مضيفاً، "كانت العالم تسمع اليوم العالم لا تسمع".

وقال: "في موضوع الاستحقاق الرئاسي اتحدث مع النائب محمد رعد، وتحدثنا عما قاله بالامس بضرورة تشكيل الحكومة والذهاب الى انتخابات رئاسية.

ولفت الى أن "الحزب يركز على الداخل اكثر منا".

الى ذلك، أوضح رحمة أن "وليد جنبلاط زعيم يفهم السياسة بتوقيتها وما يطرحه صحيح، التحدي اليوم ممنوع".

وتابع، "معه حق، الاستحقاق الرئاسي ضروري ومعه حق، تشكيل الحكومة يجب أن يحدث، أما سمير جعجع اتمنى دائماً أن أقول معه حق بس مش عم بقدر اقول معه حق".

واستكمل، "وبالرغم من الخصومة القاسية على المستوى الشخصي ما بنحكي مع بعضنا منذ الـ 2005 ولغاية اليوم، بس اذا معو حق بقول جهاراً معو حق".

وتابع رحمة: "زعيم التسونامي في الـ 2005 كان ميشال عون تسونامي طاهر، ووقتها اعترف به البطريرك الصفير، كما اعترف به جنبلاط، اما اليوم التسونامي هو الدولار".

وأضاف، "انتقلنا من زعيم، من قائد جيش سابق، يستطيع ان يكون تسونامي الى تسونامي "ورقة الدولار الخضرا".

وقال رحمة: "أعطي منسوب 50 الى 60 % نستطيع تشكيل الحكومة اما 70 الى 80 % "خايف من مرحلة الفراغ في الرئاسة"، وقال: "المساحة الزمنية للرئيس القوي لم تسقط بالرغم مما حدث في لبنان".