المحلية

الجمعة 02 أيلول 2022 - 13:42

حزب الله: المقاومة تعرضت للتشويه والظلم!

حزب الله: المقاومة تعرضت للتشويه والظلم!

رأى مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، أن "المقاومة تعرضت للتشويه والإساءة والإجحاف والظلم".

وقال عفيف في كلمة له خلال احتفال تكريمي: "لسنا ندعي ابدا العصمة، نحن بشر وخطاؤون وخير الخطائين التوابون، ونُجري على مسار أيامنا نقدا لكل ما مرت به مسيرتنا، وتقويما متواصلا لعملنا، وندرس الأحداث، ونستقرئ العبر والنتائج، ونحاول ما أمكن إصلاح ما يمكن".

وأضاف، "ومع ذلك فإن الإساءة بلغت حدا كبيرا، لو أن هناك قضاة وقانون لكتبوا لنا صك براءة وإنصاف. ولكن هيهات في بلد الطائفية والصراع الأبدي ان نكتب تاريخا واحدا، فكيف نختلف على شهيد مات على هذه الارض، ومن أجل هذه الأرض التي أحبها وأحب شعبها، ودفن في ثراها".

وتابع، "أنتجادل على وطن نهائي لجميع أبنائه، وقد طوينا هذه الصفحة نهائيا منذ الإمام الصدر إلى الإمام نصر الله. قلت في معرض الجدل والمحاجحة، ليس لنا من مدفن نهائي لشهدائنا سوى هذه الأرض الطاهرة المقدسة، إلا من عصفت به الرياح وألقت بجسده تحت رمال الصحراء".

وأردف عفيف، "هذه المقاومة تعرضت لحملات إعلامية متواصلة من مؤسسات أكبر من دول، ولكن لقد أنفقتم الكثير واشتريتم الذمم والضمائر والأقلام، وأبدعتم حقا في استخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصال. هل أضعفتم المقاومة؟ كلا، وقد باتت أقوى عدة وأكثر عددا. وهل فصلتم بينها وبين شعبها وقضاياه؟ كلا، وهو التزام ثابت متبادل لا رجعة عنه. هل أثرتم على خياراتها المصيرية وقراراتها السيادية؟ كلا. وهل تراجع دورها المحلي والإقليمي؟ تعلمون أنه عبث، ارتزاق، غايته المال والإستزلام".

وأكمل، "لأكن منصفا معكم، لقد استطعتم أن تبعدوا جزءا من اللبنانيين أن يكونوا إلى جانب إخوانهم اللبنانيين، وألقيتم على مسامعهم وقرا، وعلى أعينهم غشاوة، فهام بعضهم بمعاداة المقاومة وأهلها، وهم أخوانكم. من المستفيد الأول من نجاحكم المؤقت هذا؟إسرائيل لا لبنان ولا اللبنانيين، ولكني كلي أمل ان ينقضي ليل الإفتراءات، ويطلع نور الحقيقة".

واعتبر أن "المقاومة الحكيمة المظلومة، اتصفت بالسعاة الثلاث: بسعة صدرها، إذ استوعبت اختلاف أصدقائها وحلفائها معها وحولها، وبسعة قلبها فاحتملت حتى الذين ناصبوها الكراهية والعداء، وبقيت تنظر إليهم إما أخ لك في الدين، أو شقيق في الوطن، وسعة في اليد ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، يحدوها واجب خدمة شعبها، من كان وأين كان، دون ان تعرف اليد اليسرى ما أنفقت اليمنى".

وزاد، "لئن كان أيار 2000 عيدا للتحرير الأول، وآب 2017 عيد التحرير الثاني، فامأمكم موعد، يرونه بعيدا ونراه قريبا، مع عيد التحرير الثالث، تحرير الثروة الوطنية الدفينة في بحر لبنان، ولنكن مستعدين لهذا الفرح العظيم".

وختم عفيف بالقول: "ان اختيار البقاع مكانا لهذا الجمع الجميل مغزى راقيا، من هنا انطلقت المقاومة حرفيا وعمليا، وللبقاع على كل لبناني دين، وهنا في هذا البقاع الجميل الوفي الحبيب، مختبر حقيقي لوحدة اللبنانيين أجمعين مسلمين ومسيحيين على وطنهم الذي لا ثاني له".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة