المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 30 أيلول 2022 - 14:58 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"دولة كبرى" تدخّلت لصالح إدة؟!

"دولة كبرى" تدخّلت لصالح إدة؟!

"ليبانون ديبايت"

لا يزال إسم سليم إدة الذي نال 11 صوتاً في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أمس الخميس، يتردّد إعلامياً بعد حصوله على دعم "النوّاب التغييريين" من ضمن سلّة أسماء كانت مؤلفة من "إدة والنائب السابق صلاح حنين والوزيرين السابقين ناصيف حتّي وزياد بارود".

وتداولت معلومات عبر وسائل إعلام تحدّثت عن تدخّل السفيرة الفرنسية آن غريو مع تكتل النوّاب التغييريين لإقناعهم باختيار سليم إدة مرشحاً لرئاسة الجمهورية، فما صحة هذه المعلومات؟

في هذا السياق نفى عضو تكتّل "النواب التغييريين" النائب ياسين ياسين ما يروّج له عن "تدخل السفيرة الفرنسية لاختيار سليم إدة مرشحاً لرئاسة الجمهورية"، مشدداً على أن "لا تواصل لأحد من النواب التغييريين مع السفارة الفرنسية".

وقال: "هناك اثنين من نوابنا اختارا اسم صلاح حنين، وقد قمنا باجتماعات مكثفة وكانت عبر "الزوم" بسبب سفر بعض الأعضاء".

وأضاف، "توافقنا بين بعضنا على التصويت لسليم إدة الذي كان ضمن سلة الأسماء وقد حصل إدة على توافق النواب الـ 13 بعد عملية تصويت حصلت بيننا".

وتابع ياسين، "لا فرق بالنسبة لنا بين إدة وحنين وبارود وحتّي، وكلهم بنفس المرتبة".

واستطرد قائلاً، "عندما أطلقنا المبادرة مدّينا اليد للجميع وبالتالي يجب أن نحسب الأرقام ونرى بمن يمكننا أن نصل إلى توافق أشمل وأكبر مع باقي الكتل لنسير به".

ورأى ياسين أن "جلسة أمس كانت جس نبض"، مضيفاً، "لم نتفاجأ بالأرقام، وقد تواصلنا مع باقي الكتل التي صوتت بالورقة البيضاء، لذلك كان توجههم معروفاً".

وأكمل، "نريد رئيس نتمكن عبره من الوصول إلى إتفاق ليأخذ الأصوات الكافية في المجلس النيابي، فنحن نحتاج إلى 86 صوتاً وليس الى 65 صوتاً ورأينا كيف فقدت الجلسة أمس نصابها"

وختم ياسين بالقول: "لا جدية بما حصل أمس، فهذه الجلسة تشبه طريقة التعاطي في جلسة الموازنة وشهادة الزور فيها، والوازنون في المجلس النيابي يلعبون لعبة الموت مع الشعب اللبناني باسم الديمقراطية والتكتيك وكشف الأوراق".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة