السعودية تُعيد مشهدية "الطائف" برعاية بخاري

"ليبانون ديبايت"

تتجه السفارة السعودية إلى عقد منتدى سياسي للتأكيد على ضرورة الحفاظ على إتفاق الطائف في لبنان، وتأتي الحركة السعودية هذه بعد استشعارها أن الطائف يواجه خطر التغيير وتحديداً بعد العشاء الحواري الذي دعت إليه السفارة السويسرية القوى السياسية اللبنانية، فما هو الهدف من عقد هذا المنتدى؟ ومن هي القوى السياسية اللبنانية التي ستحضره؟

في هذا السياق أكّدت مصادر مقربة من السفارة السعودية أنَّ "المملكة العربية السعودية تعمل على إنشاء جبهة سياسية من خلال منتدى الطائف".

وأفادت بأن "المنتدى سيعقد في 5 تشرين الثاني المقبل بالأونيسكو بمشاركة نخب وأحزاب سياسية بحضور الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي والذي كان مبعوثاً للأمم المتحدة إلى لبنان في العام 1989".

وأشارت المصادر إلى أن "حضور الأخضر الإبراهيمي سببه أنه كان الوسيط في تأسيس إتفاق الطائف".

وقالت: "كل الأطراف التي ساهمت بإتفاق الطائف ستكون حاضرة في هذا اللقاء، مثل رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني والقوى السياسية المؤمنة لهذا الإتفاق".

وأعلنت المصادر أن "حزب الله لن تتم دعوته الى المنتدى بسبب المشكلة السياسية بينه وبين السعودية، أما بالنسبة لباقي القوى إذا كانت مؤمنة بالطائف فستوجه السفارة السعودية الدعوات لها".

وعن دعوة التيّار الوطني الحر لفتت المصادر الى أن "التيّار ينظّر منذ فترة للعقد الإجتماعي الجديد، لذلك يجب على التيّار أن يعلن بشكل واضح أنه متمسك بالطائف كما جاء وعندها ممكن أن تتم دعوته".