المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 26 تشرين الأول 2022 - 13:30 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ما هي مواقف "الكتل" من دعوة بري إلى الحوار؟!

ما هي مواقف "الكتل" من دعوة بري إلى الحوار؟!

"ليبانون ديبايت"

‏‎يستعد رئيس مجلس النواب نبيه برّي لدعوة الكتل النيابية إلى الحوار بهدف الوصول الى نتيجة إيجابية بشأن الاستحقاق الرئاسي وإنتخاب رئيس توافقي يجمع عليه اللبنانيين، وبحسب الأجواء فإن بري ينوي الدعوة للحوار بعد إنتهاء المهلة الدستورية مغادرة الرئيس عون قصر بعبدا، فما هي مواقف الكتل النيابية من هذا الحوار؟!

‏‎وفي هذا السياق علّق النائب قاسم هاشم لـ "ليبانون ديبايت بالقول: "لا يبدو أنه سيتم الدعوة لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية هذا الأسبوع لذلك هناك فرصة للحوار الذي دعا إليه بري وعنوانه فقط الاستحقاق الرئاسي وهو سيكون حصراً للكتل النيابية لأنها تمثّل جميع المكونات السياسية في لبنان".

‏‎أمّل عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب أحمد رستم فأعرب عن دعم دعوة برّي للحوار، وقال: "نحن مع أي خطوة تقرّب وجهات النظر بين التكتلات لأنه تبين في الجلسات السابقة أن هناك شرذمة وإنقسامات عاموديةداخل المجلس، ونحن مع أن نصل الى رئيس توافقي انقاذي يجمع كل الأطراف".

‏‎ورأى رستم أنه "لا يوجد طرف يمكنه إيصال رئيس بدون الآخر، ولو كنا نعرف رئيس يمكنه الحصول على 86 صوت كنا اقترحناه، يهمنا أن يكون هناك إجماع وتوافق والوصول الى رئيس يومن الأغلبية.

أما عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى فقال: "لم نتلق دعوة بعد وعندما نتلقاها سيجتمع التكتل ويطلع على الإطار والهدف من الدعوة، يتناقش يعبر عن رأيه فيها ويأخذ القرار المناسب".

وأضاف، "برأي الخاص نحن في نظام قائم على الإنتخابات والديمقراطية، وفي لبنان رئيس الجمهورية ينتخب فمن غير المعقول أن يحصل حوار للإتفاق على الرئيس.

وأكمل، "كان يجب أن يحصل الحوار على سبيل المثال لا الحصر فيما يخص ذهاب حزب الله للقتال في سوريا وغير سوريا، هذه القرارات الكبيرة بالبلد التي تحتاج الى حوارات ونقاشات مسبقة.

واستطرد متى قائلاً، "أما فيما يخص الإنتخابات الرئاسية فمن الأفضل أن تجري وفق الدستور اللبناني، إضافة إلى أن الإتيان برئيس بتوافق الجميع، سيؤدي إلى شل عمله وتكبيل يديه ولن يكون باستطاعته الحكم واتخاذ قراراته بحرية، إنما سيبقى مقيداً ما بين التجاذبات والإختلافات".

‏‎من جهته قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله: "الدعوة ممتازة ونرحب فيها ولكن علينا أن نناقش مضمونها".

‏‎وأضاف، "نحن تاريخياً نتعاطى بإيجابية مع الرئيس نبيه بري، ونثق به وبحكمته ويجب أن يكون هناك حوار للقوى السياسية، وعندما تصل الدعوة نقيمها".

‏‎أما عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش فأوضح، "كل مبادرة باتجاه إنتاج رئيس جمهورية وكل دعوة للحوار نحن معها ونتمنى أن تكون ضمن المؤسسات ولا يكون هناك أي تجاوز للمؤسسات الدستورية".

‏‎وأكمل، "عندما تتم دعوتنا سنكون قرار بالمكتب السياسي وبالمبدأ حزب الكتائب لا يرفض أي دعوة للحوار ولكن هذا الأمر ندرسه بحيثياته في وقته، والأنسب ان لا يتم الحوار خارج اطار المجلس لأنه يمثل الناس".

‏‎بدوره رحّب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين بدعوة بري "طالما أن موضوعها وعنوانها هو الحوار بين المكونات السياسية"، مضيفاً، "هذا المدخل الطبيعي للوصول من خلال الحوار إلى التفاهمات خصوصاً بما يتعلق بالإستحقاقات الستورية التي تتعلق برئاسة الجمهورية أو الموضوعات الأخرى التي تشكل أسس وثوابت وطنية ومبادئ لنتمكن من إنجاز هذا الاستحقاق".

‏‎وقال عزالدين: "تبين من خلال جلسات إنتخاب الرئيس الأربعة أن التوازن القائم في مكونات المجلس السياسية البرلمانية لا تتيح لأي طرف أن يكون له القدرة حتى مع التحالفات التي يمكن أن ينتجها".

‏‎وأكّد أن "المرشح الذي سنتبناه يجب أن يكون لديه حظوظ للوصول إلى سدة الرئاسة لأن هذا الموقع يشكّل رمز وحدة اللبنانيين وتفاهمهم وبالتالي لا يمكن أن ندخل بمرشح لا حظوظ له وهذا يحتاج الى تفاهمات".

‏‎وأردف عزالدين، "نحن نشد ونؤيد وندعم مثل هذه الخطوة طالما أنها تصب في المصلحة الوطنية للوصول إلى تفاهم حول هذا الموقع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة