أشار متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة إلى أنَّ, "كثيرين من الزعماء والمسؤولين قد يكونون من المسيحيين، إلّا أنّ كلامهم وخطاباتهم لا تشفي، ولا تطرد اليأس، بل قد تزيده، وأعمالهم لا تتّصف بالتجرّد والنزاهة والنبل والجراة في قول الحق ورفض كلّ ما لا يرضى عنه الضمير".
وخلال خدمة القداس توجّه عودة إلى النواب قائلًا: "عليكم سماع أنين الشعب وأن تتذكّروا أنّه انتخبكم لتمثيله، والدفاع عن مصالحه، والقيام بكلّ ما يستدعيه واجب التمثيل من تشريع، ومن مراقبة ومحاسبة، ومن حفاظ على الحياة الديموقراطية".
ودعا عودة النواب، إلى "أن يتّقوا الله ويسمعوا صوت الضمير، وأن يجتمعوا حول فكرة إنقاذ البلد، وأن يكونوا يدًا واحدة تُمسك بيد الشعب لتنتشله من الهاوية".
وأضاف, "كيف لزعماء يدّعون المسيحية ويُساهمون في إذلال شعب الله لأنّهم لا يعرفون الله ولا وصاياه؟ يتكلّمون ولا يفعلون, هل المسيحية وعود فارغة؟".
وتابع, "فليجتمعوا ويختاروا رئيسًا قادرًا على إطلاق ورشة الإصلاح، رئيسًا لا يريد شيئاً لنفسه ويعتبر الكرسي مقعدًا موقتًا يغادره عند انتهاء المهمة، والرئاسة وظيفة يتمّمها بنزاهة وصدق ومخافة الله".
ولفت إلى أنه, "ومن بعد إنتخاب الرئيس لتُشكَّل حكومة وتُطلَق ورشة العمل الجادّ في سبيل انتشال لبنان من ركامه، وإعادة الكرامة المسلوبة إلى هذا البلد وأبنائه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News