بعد أقلّ من 24 ساعة على إنتهاء "منتدى الطائف", غرّد النائب السابق عاصم عراجي, اليوم الأحد, على حسابه عبر "تويتر", كاتبًا, "كحلفاء للمستقبل نتعرّض لعملية إقصاء سياسي من فريق بقدامى المستقبل وبعض الأحزاب".
وأضاف, "لأسباب لا نعرف أهدافها ودوافعها والشواهد قريبة، وللأسف يشارك بها بعض القدامى الذي اغتنوا بفسادهم وقد حذرنا منهم وطالبنا بعقابهم بدون نتيجة".
وأشار عراجي إلى أنَّ, "الأوادم وأصحاب الأيادي البيضاء والأوفياء أصبحوا مبعدين ومستهدفين".
وختم بالقول: "ما بصحّ إلَّا الصحيح".
كحلفاء للمستقبل نتعرض لعملية اقصاء سياسي من فريق بقدامى المستقبل وبعض الاحزاب،لاسباب لا نعرف اهدافها ودوافعها والشواهد قريبة، وللأسف يشارك بها بعض القدامى الذي اغتنوا بفسادهم وقد حذرنا منهم وطالبنا بعقابهم،الاوادم واصحاب الايادي البيضاء والاوفياء اصبحوا مستهدفين،ما بصح الا الصحيح
— Dr Assem Araji - الدكتور عاصم عراجي (@dr_assem_araji) November 6, 2022
فمن هم القدامى الذين اغتنوا بفسادهم من الذين غمز عراجي من قناتهم؟ وهل قصد الرئيس سعد الحريري بقوله "الأوادم وأصحاب الأيادي البيضاء والأوفياء أصبحوا مبعدين ومستهدفين"؟ وهل تغريدة النائب السابق منسقة مع قيادته المغيبة قصراً عن المنتدى؟
وعقد يوم أمس السبت المؤتمر الوطني في الذكرى الـ33 لإبرام اتفاق الطائف بدعوة من سفير المملكة السعودية في لبنان وليد بخاري.