أمين الجميّل: لقاء البريستول أسرع استشهاد بيار

قال الرئيس أمين الجميّل أنّه "لا يمكننا أن ننسى بيار ونتجاوز عملية اغتياله الذي هو خسارة كبيرة للبنان وليس فقط للعائلة".

وفي حديثٍ لـ "صوت لبنان"، أضاف "كان بيار رجلاً مميزًا واغتياله هدفه وقف مسيرة الاستقلال التي شقت طريقها بوجه الطغيان والاحتلال ووضع اليد على لبنان وارباك الثورة وقتل مشروع السيادة الكبير آنذاك خصوصا وان البطريرك الصفير كان يدعم هذه الثورة".

ورأى أنّ، "لقاء البريستول من الأسباب التي اسرعت باستشهاده وكانت هناك رسالة واضحة لضرب حزب الكتائب الذي كان رأس حربة للسيادة والاستقلال وكان الاطار المنظم لهذه الحركة وبعد اغتياله انتسب 6 آلاف شخص والرسالة كانت واضحة ان بيار كان الرقم الصعب في هذه المقاومة".

وتابع، "نريد أن نتوقف عند الناحية التقنية بيار لم يكن رجلاً سياسيًا فقط إنّما كان رجل حكم فعند دخوله الى وزارة الصناعة قام بنقلة نوعية ورفع الوزارة الى مستوى الوزارات الأساسية بحسب زملائه".

ولفت إلى أنّ، "بيار قام بخطوة نوعية في الوزارة اذ اطلق الطاقات اللامنتجة وغير المستغلة وكان هناك اهتمام خاص بهذه الطاقات الموجودة على الساحة الوطنية وكانت مهملة".

وأردف، "نأسف ان بعد اغتيال بيار لا يوجد اي قصاصة ورق في الملف التحقيقات وهنا نذكر تهديد وفيق صفا للقاضي البيطار وهذا الفريق كان يمنع وصول التحقيقات الى النتجية".

وأشار إلى أنّ، "أجهزة المخابرات التي كان يجب أن ترسل التحقيقات الى القضاة لم ترسلها وممنوع على أجهزة المخابرات أن تعطي معلومات بهذا الموضوع".

أمّا عن تسوية 2016، فقال: "الفريق السوري واليوم الايراني نجح في ادخال "السوسة" الى المقاومين من خلال اتفاق معراب الذي جمع الاضداد على انتخاب رئيس واسقط آمال الشعب بالاستقلال ولا نزال ندفع الثمن حتى اليوم وهذه المؤامرة كان لها اثر بليغ على المسيرة الوطنية".