لا يزال الميلياردير الأميركي إيلون ماسك يثير الجدل سواء بتصريحاته السياسية أو قراراته المتخبطة حول منصة "تويتر" الشهيرة، بعد أن استحوذ عليها الشهر الماضي.
But freedom of speech is the bedrock of a strong democracy and must take precedence.
— Elon Musk (@elonmusk) November 26, 2022
My preference for the 2024 presidency is someone sensible and centrist. I had hoped that would the case for the Biden administration, but have been disappointed so far.
وفي جديد تلك التصريحات، أعرب رئيس تسلا عن خيبة أمله من الرئيس الحالي جو بايدن، معلناً أنه سيدعم حاكم ولاية فلوريدا، رون دي سانتيس للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
وقال في تغريدة رداً على سؤال أحد المستخدمين على "تويتر" عما إذا كان سيؤيد دي سانتس، "نعم".
كما أضاف موضحاً أنه يفضل اختيار رئيس وسطي ومقبول لرئاسة عام 2024.
إلى ذلك، أردف: "كنت آمل أن يكون هذا هو الحال بالنسبة لبايدن لكننا أصبنا بخيبة أمل حتى الآن".
But freedom of speech is the bedrock of a strong democracy and must take precedence.
— Elon Musk (@elonmusk) November 26, 2022
My preference for the 2024 presidency is someone sensible and centrist. I had hoped that would the case for the Biden administration, but have been disappointed so far.
أما عن حظر حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن تويتر، فأكد أنه كان خطأ فادحاً.
وأضاف في الوقت عينه أن ليس لديه أي مشكلة بعدم عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى التغريد عبر المنصة، في إشارة إلى إعلان الأخير في وقت سابق أنه باق في منصته "تروث سوشيال" في الوقت الحالي.
كما أكد أنه الأهم حالياً هو أن تويتر صحح هذا الخطأ الفادح، لاسيما أن ترمب لم يخالف في حينه قوانين أو معايير وضعتها الشركة.
إلى ذلك اعتبر أن إهانة رئيس في منصبه قوض الرأي العام وزعزع ثقة نصف الشعب الأميركي بتويتر".
وكان مالك "العصفور الأزرق" أعلن الخميس منح "عفو" عن آلاف الحسابات المعلقة، التي يتوقع خبراء الأمان على الإنترنت أن تؤدي إلى زيادة المضايقات وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
جاء إعلان الملياردير بعد أن طلب في استطلاع رأي إلكتروني التصويت على إعادة الحسابات التي لم "تخرق القانون أو تشارك في رسائل غير مرغوب فيها فظيعة".
وحين أتت نسبة التصويت بنعم 72 بالمائة، علق ماسك قائلاً "لقد قال الناس كلمتهم. العفو سيبدأ الأسبوع المقبل"، مع أن مثل هذه الاستطلاعات على الإنترنت ليست علمية ويمكن بسهولة أن تتأثر بالتدخل الإلكتروني.
يذكر أن حساب ترمب كان حظر في كانون الثاني من العام الماضي(2021) ، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول في مشهد صدم البلاد، إثر دعوات تحريضية روجت لنظرية تزوير الانتخابات الرئاسية من أجل فوز بايدن واخراج الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض.