"ليبانون ديبايت"
في ظل الدعوات المتنوعة لتفعيل الحوار بين الأفرقاء اللبنانيين، تبرز بين فترة وضحاها لقاءات ثُنائية تؤخذ نحو أبعاد منها حقيقي ومنها ما هو مختلق.
آخر اللقاءات الثنائية، حصل بين قيادة الجماعة الإسلامية وقيادة حزب الله، وهما حزبان يجمعهما شيئ من "الإسلام السياسي"، ويختلفان بالطائفة والأهداف. فما تفاصيل هذا اللقاء؟
في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، وضع نائب الجماعة عماد الحوت اللقاء ضمن إطار التهنئة بمناسبة انقضاء الانتخابات التنظيمية في الجماعة الإسلامية.
وأكّد الحوت أنه لا يوجد لقاءات دورية بين الجماعة والحزب، واللقاءات تحصل مع كل الأحزاب.
وعن واقع العلاقة بين الحزبين، يقول أنها علاقة تنطلق من أزمة سياسية وخلاف سياسي واضح، ولكنّه حزب موجود ونتواصل معه كما نتواصل مع الجميع.
هل يؤسس لقاء التهنئة لأمر سياسي ما؟ يعتبر الحوت أن "ذلك مرتبط بموقف الحزب السياسي، إذا كان يزيل الاختلاف القائم، ولكن حتى إشعار آخر فالعلاقة لن تتعدى زيارة التهنئة وهو أمر قام به عدد من الأحزاب الأخرى أيضًا".
وبما يخص إختلافهم السياسي مع الحزب، قال هناك نقطتين أساسيتين، خارجية وداخلية:
-النقطة الخارجية، هي بسبب قتال الحزب في سوريا وأكثر من دولة عربية، وهو ما يهدد الاستقرار العربي بالنسبة لنا.
-النقطة الداخلية، هي على مستوى النظرة للدولة، وأولوية أن يكون الدور للدولة بادارة البلد واتخاذ القرارات لأنها هي من تنوب عن كل اللبنانيين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News