"ليبانون ديبايت"
سلّم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة شقيقه وسيم وأحد أقاربه تيسير حمادة، الى اللجنة الأمنية التابعة لحزب الله، التي قامت بدورها بتسليمهما الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، إلا أنه لم يُسلّم حماده ابنه الذي قيل أنه شارك أيضًا في اطلاق النار خلال الاشتباك المسلح الذي أسفر عن سقوط قتيل يدعى علي ابراهيم عوّاد في 18 من الشهر الحالي.
وتشير معلومات لـ "ليبانون ديبايت"، الى أن الإشتباك وقع بعد يوم من إشكال حصل مع والد عواد وعائلة طليقة ابنه الذي قُتل، وهي من آل حمادة، وكان والد عواد قد تعرّض خلال الإشكال لضرب مبرح.
ويذكر أن الخلافات بين السيدة المطلقة وطليقها تمتد الى أكثر من سنة، ولم تخلُ الإشكالات من الأمور المتعلقة بولديهما الوحيد.
ويُشار الى أن آل حماده لديهم محال تجارية بالقرب من منزل عواد في الهرمل، وهم شركاء لـ وسيم حمادة، ولدى حضور شبان من آل عواد في اليوم التالي الى المكان، حصل اشكال تطور الى اشتباك راح ضحيته علي عواد، على يد شقيق النائب.
وتفيد المعلومات بأن هذا الاشتباك ليس الأول من نوعه، بين آل عواد وآل حمادة، إذ وقع سابقًا خلافات على خلفية رفض آل عواد لفتح آل حمادة لمحالهم في المنطقة.
وعُلم أن تسليم المتهمين اليوم سيخلق جوا من الإرتياح في المنطقة يمنع تجدد الإشتباك بين العائلتين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News