"ليبانون ديبايت"
تتوقّف أوساط عند عدم فعالية القوات اللبنانية سياسيًا رغم امتلاكها لكتلة نيابية وازنة، في وقت تُؤخذ فيه تحركات خصومها بشكل جدي أكثر. فكيف تفسّر القوات دورها اليوم وما رأيها بحراك النائب جبران باسيل وهل سيستقبله الدكتور سمير جعجع؟
في هذا الشأن، لفت عضو كتلة الجمهورية القوية النائب فادي كرف الى أن مسعى باسيل للقاء جعجع ليس جديدًا، فباسيل لديه مبادرة يجول لطرحها ظنًا منه أن بهذه الطريقة يفك أسره بعد ما حل فيه نتيجة سياساته الماضية التي أخذته وأخذت البلد الى تموضع خطير.
وعن إمكانية التقارب مع التيار بعد تباعد الأخير عن حزب الله، أشار الى أنهم ينظرون الى الأمر إنطلاقًا من أساسات "المناورة"، وقال، "اتفقنا مع التيار والنتيجة كانت سيئة جدًا بعد ضربه لكل التفاهمات وتفضيله التفاهم مع الحزب، وبالتالي إذا لم يخرج من هذه السياسة فلا يمكن له أن يتفاهم من القوات ".
وأضاف كرم، "عند وجود اتفاق على خطة انقاذية واضحة تناسب القوات حينها لا مشكلة بالتواصل مع أي فريق".
وأكد عدم وجود معايدات رسمية بين جعجع وباسيل، وقال، "هناك معايدات بين الزملاء من الكتلتين في حال التقوا فالمشكلة ليست شخصية معهم بل بالمسار السياسي".
وعن دور القوات سياسيًا ورئاسيًا، قال، "الأهم أن القوات لن تسمح بأن يعمل حزب الله على ربط نزاع جديد مع كافة الأطراف السياسية وتسيير الأمور كما كانت تسير سابقًا،
ونحن قادرون على منع هذه التسويات الشيطانية".
وتابع كرم، "نخوض معركة الرئاسة كما يجب وبالتفاهم مع عدة أطراف تشبهنا وعلى الله التوفيق، والتخلي عن ترشيح ميشال معوّض غير مطروح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News