المحلية

السبت 07 كانون الثاني 2023 - 12:49

حرفوش: رومانسية ماكرون في بيروت ذكرتنا بمشهد نابليون في القدس

حرفوش: رومانسية ماكرون في بيروت ذكرتنا بمشهد نابليون في القدس

يسعى صاحب مشروع "جمهورية لبنان الثالثة" خلال زياراته ولقاءاته وأفكاره الى تحسين وضع بلده لبنان، معتبراً أن هذا ينعكس إيجاباً على نظرة المجتمع الدولي له.

وتطرق حرفوش في مقابلة له عبر منصة "يوتيوب" الى الحملات المنظمة ضده منذ بداية عمله السياسي في لبنان، وهو الساعي الى إيجاد حلول مستدامة لأزمات الوطن، معتبراً انه "من يصل الى طريق مسدود عليه العمل على فتح طريق جديد، وهذا هو مشروعه لـ"جمهورية لبنان الثالثة".

ومصلحة حرفوش الوحيدة هي الفخر ببلده دون أي غاية سلطوية أو مادية، مؤكداً أن مبدأه الشفافية، وهو ضد الاثراء الغير مشروع وجني الأموال الطائلة على حساب اللبنانيين.

كما وأشار حرفوش إلى أن برنامجه يمتد على مستوى كل لبنان، والانتخابات النيابية كانت بالنسبة له منبراً لتكون له سمعة على مستوى الوطن، وهذا ما نجح به حيث بات شخصية عامة تحظى بشهرة واسعة وسمعة طيبة.

وعن سبب عدم تقبل اللبنانيين لافكاره، تحدث حرفوش عن دور رجال الدين في إظهار ان القانون السماوي أقوى من القانون الوطني بهدف حماية بعض المسؤولين. وأن الدين هو الأساس لاتخاذ القرار عند اللبنانيين ثم بعدها يأتي دور الزعيم القريب من المرجعية الدينية. لذلك فإن العقلية اللبنانية لا تتقبل أي فكرة ديمقراطية أو قانونية.

وعن تعاطف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع الشعب اللبناني خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، شبه حرفوش مشهد ماكرون وسط الناس مع انتشار فيروس كورونا وعناقه لاحدى السيدات بـ "الزيارة الرومانسية", وأنها إعادة لصورة لنابليون وهو خارج من القدس بعد انتشار مرض الطاعون وهو يحتضن أحد العساكر لرفع معنوياته.

وتمنى حرفوش أن يكون كل فرد حر مع الإنتباه من الاساءة الى الآخر. فالانسانية تتطور يوماً بعد يوم بسرعة كبيرة ونحن في مرحلة ستصبح حقوق الإنسان والفكر والرأي طاغية على كل شيء آخر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة