اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الخميس 12 كانون الثاني 2023 - 16:39 الحرة
placeholder

الحرة

"طعنة خنجر"... حادثة هزّت الرأي العام في الجزائر!

"طعنة خنجر"... حادثة هزّت الرأي العام في الجزائر!

تعرّضت مدرّسة في الجزائر للطعن على يد أحد طلابها في حادثة هزت البلاد وأثارت ردود فعل غاضبة.

وأقدم طالب، الأربعاء، على طعن مدرّسة اللغة العربية التي تدرسه، بن شية ريحانة، التي تعمل بإحدى مدارس الطور المتوسط بولاية باتنة (شرقي الجزائر) خلف ظهرها.

ونقلت صحيفة النهار الجزائرية عن مصادر محلية، قولها "إن التلميذ اعتدى على مدرسته لأنها طردته من الفصل بسبب مشاكله المتكررة".

وقال وزير التعليم الجزائري عبد الحكيم بلعابد: "إن الأستاذة التي تعرضت لطعنة خنجر على يد تلميذها، ستكون بخير، معلنا فتح تحقيق في الحادثة التي شغلت الرأي العام منذ يومين".

وصف بلعابد الحادثة بالشنيعة و"الشاذة" ، وكشف في تصريح صحفي أن وزارته أمرت بفتح تحقيق في ملابسات القضية.

إلى ذلك، طمأن الوزير الجزائريين حول الحالة الصحية للضحية، بينما أكد الفريق الطبي الذي تكفل بها أن حالتها مستقرة، وأنه تمكن من إزالة الخنجر مباشرة بعد وصولها مساء الأربعاء.

يذكر أن، "وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس أعطى تفاصيل الحادثة في بيان تناقلته وسائل الإعلام المحلية، الخميس".

وجاء في البيان حسب صحيفة الشروق المحلية، إن "الوقائع تعود إلى حوالي الساعة العاشرة من صباح الأربعاء حيث قامت الضحية باستقبال ولي التلميذ بعد استدعائه بسبب سلوكه، (..) وفي حدود منتصف النهار أثناء فترة الراحة وبساحة المؤسسة، تقدم المشتبه به من الخلف، بينما كانت الأستاذة أمام مكتب الإدارة، وقام بطعنها في الظهر بواسطة خنجر ذو مقبض خشبي ولاذ بالفرار".

وأثارت الحادثة الشارع الجزائري، حيث استنكر كثيرون العنف الذي يتفشى بالمدارس الجزائرية، بينما تناقلت صفحات على المنصات الاجتماعية وبعض المواقع، صورًا قيل إنها لمشرف تربوي بولاية بومرداس القريبة من العاصمة، تعرض هو الآخر لاعتداء على يد مجهول.

ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من حقيقة الصور، لكن منشورات متطابقة قالت، "إن المعتدي على المشرف التربوي تلميذ سابق بالثانوية التي يعمل بها الضحية".

وأطلق منتسبو قطاع التعليم هاشتاغات تدعو لحماية المنتسبين لقطاع التعليم بالجزائر.

وعلّق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الحادثة، منهم من حمل الإدارة المسؤولية ومنهم من حملها للأولياء.

في غضون ذلك، تضامن جزائريون مع المعلمين بينما تزداد حوادث الاعتداء عليهم في مختلف الأطوار.

وأعادت الحادثة لأذهان الجزائريين الاعتداء الشنيع واغتصاب أستاذات التعليم في مسكنهن بالجنوب الجزائري قبل نحو سنتين.

ومنتصف شهر أيّار 2021، اقتحم أربعة أشخاص المسكن الوظيفي لتسع أستاذات في برج باجي مختار قرب الحدود مع مالي، واعتدوا عليهن بالأسلحة البيضاء.

كما جاء في بيان أصدره وقتها، النائب العام لمجلس قضاء أدرار التي تخضع برج باجي مختار لسلطته القضائية.

وفور انتشار الخبر، بدأت حملة استنكار واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف الاعتداء بـ"الفعل الجبان" على نساء "انتقلن إلى هذه المنطقة البعيدة من أجل تعليم الأطفال".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة