"ليبانون ديبايت"
لم يدع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد فشل المجلس في إنتخاب الرئيس لـ 11 مرة متتالية، دون تنازل أي فريق للآخر، أو تسجيل أي خرق في الحائط المسدود، فما هي أسباب عدم الدعوة إلى جلسة جديدة؟ ومتى سيعود إلى دعوة المجلس للإنعقاد؟!
في هذا السياق أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أنَّ "عدم دعوة الرئيس بري لجلسة إنتخاب رئاسية هذا الأسبوع طبيعي، فهو قال قبل نهاية السنة أنه بالعام الجديد سيكون هناك تعاطياً مختلفاً مع الإستحقاق وهو يتصرف بما يتوفر لديه من معطيات".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال هاشم: "الدعوة ملكه وحده ولديه أسبابه التي تجعله يتعاطى مع موضوع تحديد المواعيد بما يخدم الإستحقاق وليس فقط لزيادة عدد الجلسات".
وأضاف، "هو يعرف تماماً مجرى الأمور وما يقوم به هو لمصلحة البلد وليس لمصلحة مزاجية هذا الفريق أو ذاك".
وتابع هاشم، "عندما يكون هناك مصلحة بالدعوة إلى الجلسة سيدعو إليها، ومتى تتوفر أسباب واضحة فلن يتأخر كثيراً، واليوم هناك حاجة لتشريع مواضيع ضرورية جداً وهذا ما دفعه إلى الدعوة إلى اللجان المشتركة".
وأكمل، "هناك كتلة نيابية كانت أعلنت أنها ستقاطع الجلسات، إضافة إلى ما استجد من حالة تعبيرية عن الرأي من النواب التغييريين، كل ذلك من الدوافع التي قد تساهم في حض الفرقاء على الحوار والذي هو المسلك الأساسي للإستحقاق الرئاسي".
ورأى هاشم أن "إعتصام النواب التغييريين لم يؤثر في قرار بري وهذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر، وعندما تصبح الظروف ناضجة وتتوفر إرادة حقيقية لانتخاب رئيس عندها يدعو إلى جلسة ولو في منتصف الليل".
وأردف، "الرئيس بري أول من قال أن أقصر الطرق لإنهاء حالة الشغور هو الحوار بين المكونات النيابية، وهو ينتظر ما يطرأ من تطورات إيجابية أو أفكار لدى القوى السياسية ليبني على أساسها وتكون الأمور متقدمة على مستوى النقاش".
وختم هاشم بالقول، "لو دعا اليوم الرئيس بري إلى جلسة بدون أفق واضح فالأمور ستبقى على ما هي عليه، فموازين القوى بعد الجلسات الـ 11 كشفت أنه لا يمكن لأي فريق أن يوصل مرشحه بدون تفاهم ونقاش مع الكتل الأخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News