ميشال نصر - الديار
كشفت مصادر متابعة لملف المصارف، ان ثمة قرارا واضحا قد اتخذ بضرب "جمعية المصارف"، وضرب البنوك فيما بينها، كاشفة ان المنفذ بات معروفا وكذلك تمويله ومشروعه، معتبرة ان ما يحصل سيجر الكثير من التداعيات الخطرة، خصوصا ان التحرك الرسمي جاء بعد اشارات واضحة تلقتها الجهات المعنية من اكثر من سفارة في بيروت لم تعد هوياتها خافية على احد.
وتتابع المصادر بان الحرب التي بدأت، يخوضها من خارج الحدود اكثر من طرف ، فتحالف المصارف الذي استطاع عرقلة خطة النهوض الاقتصادي لحكومة الرئيس حسان دياب، التي ما زالت تشكل ارضية الاتفاق مع المانحين، ورفضهم لاعادة هيكلة القطاع، دفع الى الذهاب حتى النهاية، وفرض الامور "عالسخن"، وهو ما لا يمكن ان يحصل سوى عبر ضرب الجمعية من داخلها، وهو ما سنشهده في غضون الاسابيع المقبلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News