المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 01 آذار 2023 - 17:01 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

طالما واقفة على رجليها... الأمن ممسوك!؟

طالما واقفة على رجليها... الأمن ممسوك!؟

"ليبانون ديبايت"

بين جريمة تقع هنا أو عملية سرقة تقع هناك، يزداد الخوف من تفلت أمني يرخي بظلاله على المشهد اللبناني الهش بفعل عدة عوامل ليس أقلّها التردي المعيشي الذي يصيب مروحة واسعة من اللبنانيين الذين باتوا إما مصنفين تحت خط الفقر أو على حافة هذا الخط.

أسباب الجريمة لا يمكن تبريرها بالأوضاع المعيشية لكنها عنصر أساسي في تفشي الجريمة، لكن الأمر الإيجابي هو تيقّظ القوى الأمنية واكتشافها الجرائم بسرعة غير مسبوقة حتى بسرعة تفوق أرقى دول العالم التي تتمتع بقدرات أمنية هائلة.

لكن الخوف من التفلّت يبقى قائماً ومشروعا مع إرتفاع منسوب الفقر مع إضافة ما يشكّله النزوح من ضغط كبير على الخدمات وسلب اللبنانيين بعض الأعمال والتسبّب بالبطالة لعدد كبير منهم، فهل ستتمكن الأجهزة الأمنية من التصدي لأي تفلت محتمل؟.

تؤكد مصادر أمنية أنه طالما الأجهزة الامنية "واقفة على رجليها" وتقاوم وتبقى على إستعداد وجهوزية للمداهمات والتوقيف فإن لا خوف على الأمن ولكن الخوف من إخلاء سبيل بعض الموقوفين بعد أن تكون الأجهزة جهدت طويلاً لتوقفهم.

ومتى يمكن أن تتفلّت الأمور؟ تجيب المصادر عندما تفوق الأمور قدرتنا، ولا نستطيع أن نقوم بواجباتنا.

أما عن الضغط الذي يسببه النزوح في الموضوع الأمني إنطلاقاً مما حصل في فرن شمسين ، تعتبر المصادر أن الخوف هو من التفلّت المرحلي أي عندما يقع مشكل صغير وينقلب إلى مشكل كبير فهذا يتسبب بالتوتر،لكن تدخل القوى الأمنية تحد من امتداده ، فالخوف إذا لم تتدخل القوى الأمنية عندها قد نذهب إلى الأمن الذاتي أو أخذ الحق باليد كما يحصل "بالمفرق "في مناطق محددة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة