برّي يتحدى قوى المعارضة... "لنتقابل في مجلس النواب"!

"ليبانون ديبايت"

لا تزال خطوة الرئيس نبيه بري بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة والتي تبعها دعم من قبل حزب الله بعد إعلان ذلك على لسان السيد حسن نصرالله بارزة في المشهد السياسي اللبناني، في مقابل رفض من قوى المعارضة لفكرة إنتخاب فرنجية ملوحين بتعطيل نصاب أي جلسة إنتخاب قد توصله إلى بعبدا.

في هذا السياق أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة أن "الرئيس نبيه بري لم يوقف إتصالاته مع الفرقاء منذ أعلن لضرورة الحوار بعد أن رأى أن الجلسات الـ 11 الإنتخابية لم تصل إلى مكان".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال علامة" "عندما يرى أن الوقت مناسب سيدعو إلى جلسة إنتخاب رئاسية، هو يتابع الملف ويؤكد على ضرورة الحوار فلا يمكن أن نجد حل إلا بذلك".

وأضاف، "الآلية التي كانت متبعة سابقاً وذهاب كل أحد منا وهو متمسك بموقفه أدت إلى التوجه نحو إستراتيجية جديدة وتمثل ذلك بإعلان ترشيح فرنجية".

وتابع علامة، "على الأطراف الآخرين أن يتفضلوا ويعرضوا أسماء مرشحيهم إذا كان لديهم مرشحين جديين، الجلسات السابقة كانت فولكلور وبدون أي نتيجة وفرنجية طرح من أكثر من طرف، البعض أعلن عن ذلك رسمياً وآخرين ميالين له".

وأكمل، "يجب حسم الأمور ولا يمكننا إعادة سيناريو الفراغ لسنتين ونصف السنة كما حصل بين العامين 2014 و 2016، هناك ضرورة لولادة سلطة تنفيذية جديدة وأن تضع خارطة طريق وخصوصاً أن تحديات كبيرة أمامها".

وأردف علامة، "هذا ما نركز عليه، الأجندة واضحة ومطلوب ورشة عمل كبير، البلد لا يحتمل الإنتظار ومن هذا الجو يتحرك الرئيس نبيه بري".

وأشار إلى أن "هناك قسم من اللبنانيين رأى أن لدى فرنجية المواصفات المطلوبة لأن يكون بمنصب رئاسة الجمهورية، وندعو الفريق الآخر أن يقدموا ما لديهم ولنذهب إلى مجلس النواب ومن يحصل على أكثر من 65 صوتاً مبارك عليه".

وأكد علامة أنه "لا يمكن للفريق الآخر توجيه إتهامات إلى من كان يضع الورقة البيضاء بالتعطيل، الآن غيروا رأيهم وقرروا أنهم لا يريدون المشاركة وسيعطلون النصاب، ومن يفعل ذلك يتحمل مسؤولية التعطيل".

وأكمل، "بما يخص الثنائي والكتل الأخرى ولو أنها صغيرة فإن ترشيح فرنجية جدي وموجود اليوم وتاريخه معروف ومن لديه إعتراض ليتقدم بمرشح آخر ولنذهب إلى الإنتخابات ومن يحصل على عدد أصوات أكثر يصبح رئيساً".

وختم علامة بالقول، "هم رفضوا الحوار وطالبوا بحسم الأمور في مجلس النواب ورفضوا الحوار ودعوا لتكون جلسات متتالية بالمجلس وكان لديهم مشكلة بالورقة البيضاء، اليوم هناك قسم من اللبنانيين قرروا من هو مرشحهم ولتحكم عملية الأصوات".