عيسى يحيى - نداء الوطن
أيام قليلة تفصل اللبنانيين من الطوائف الإسلامية عن صوم شهر رمضان، يلتقون مع أبناء الطوائف المسيحية في العبادات والظروف الصعبة والغلاء الذي يستعر يوماً بعد آخر، ومعه أصبح تأمين موائد الإفطار مكلفاً، ولم تعد نظرية تجهيز أي طبخة للإفطار تسري على الواقع، فكلّ وجبة مهما كانت بسيطة باتت تكلف مبلغاً مالياً لا يستهان به. وتبعاً لارتفاع سعر صرف الدولار ترتفع الأسعار يومياً، بعدما سارت المحال والسوبرماركت بتعليمات وزارة الإقتصاد في تسعير السلع والبضائع بالدولار، على أن تباع وفق سعر الصرف اليومي، ما يضع المواطنين أمام تحدّي عدم القدرة على مجاراة الغلاء وارتفاع الأسعار الذي يشمل مختلف السلع، من الخضار والفاكهة، إلى اللحوم والدجاج، والأرز والحبوب وكل ما تحتاجه موائد الطعام.
أكثر من 300 ألف ليرة بالحدّ الأدنى، بات يكلّف طبق الفتوش هذا العام لعائلة مكوّنة من خمسة أشخاص، فثمن أسعار الخيار والبندورة يزيد عن 50 ألفاً، والخسة الواحدة بـ40 ألفاً، وما بينها ثمن ربطة الحشائش على اختلافها 15 ألف ليرة
إضافةً إلى غلاء الأصناف الأخرى التي يمكن أن نجهّز منها أطباق الإفطار في ظلّ غياب اللحوم، فثمن كيلو البطاطا 30 ألفاً والبصل 150، وغيرها أصناف كثيرة، حتى اللوبيا لم نعد نستطيع الحصول عليها بعدما وصل ثمن الكيلو منها إلى 300 ألف، وأصبحت كاللحوم وبات شراؤها مستحيلاً، كذلك الحبوب التي لا يقل ثمن الكيلو من أي صنف عن 150 ألفاً»،
بالمقابل تجد العديد من الناس تدفع ثمن بضاعتها بالدولار ولم تتأثّر بالواقع الحالي، وسيمرّ عليها رمضان كباقي أيام السنة».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News