قال رئيس إتحاد بلديات دير الأحمر جان فخري "قمنا بمسح جغرافي لثبت وضعية النازحين في المنطقة تبين لنا أن نسبة الاعمار من صفر الى 18 سنة بلغ 1782، وهذا الرقم يشير الى الارتفاع الكبير لعدد الولادات بين النازحين".
وأضاف، "خطة النزوح بحاجة الى خطة استراتيجية موحدة".
وفي حديث لـ"صوت لبنان"، أكّد فخري أنّه "لا يمكن للبلديات تأمين الصمود الاجتماعي للاهالي او للنازحين لانها تتكبد اعمال متنوعة متعلقة بإصلاح شبكات الكهرباء والمياه".
وأردف: "لذلك ندعو الجهات المانحة الى دعمنا وفقاً لمعيار النزوح لأن الملف هو قنبلة موقوتة".
ومن ناحية أخرى، أشار رئيس بلدية القاع بشير مطر إلى أنّ "هناك بعض الاشخاص اللبنانيين سجلوا اسماء عائلاتهم كنازحين للاستفادة على البلديات والاجهزة الامنية ان تقوم بالتدقيق".
وأكمل، "هناك خطر على لبنان من الاعداد الكبيرة".
ومن جهته، قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، لـ"صوت لبنان": "هناك استنسابية في تطبيق القوانين ، يجب تطبيق المعايير الدولية، المفوضية تخضع للدول المانحة".
وأضاف، "تم سحب ملف النازحين مني لأنني قمت بإنجاز مع الدولة السورية، والرئيس ميقاتي هو المعطل الاساسي وهو الذي يأخذ القرار".
وأكد أنه "في ظل غياب رئيس الجمهورية صاحب القرار هو رئيس الحكومة"، مشيراً إلى أن "الدولة اللبنانية مغطاة بدساتير ومراسيم دولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News