كتب صاحب مبادرة "جمهورية لبنان الثالثة" عمر حرفوش على صفحته عبر "فيسبوك": "كما سبق وأخبرتكم منذ أسبوع فإن فرنسا تخلت عن سليمان فرنجية وكل ما قيل عن لقاء حصل بين فرنجية وماكرون خدعة لإطالة عمر مرشح الثنائي ومشروع حماية الفساد ودوكان (المستشار الرئاسي الفرنسي الذي التقاه فرنجية) ليس بالشخص الذي يقرر انما هو موظف بالايليزيه للتنسيق بأمور لبنان".
ولفت حرفوش، إلى أن "الاشخاص الذين يقررون فعلاً في فرنسا هم 3: برنارد ايميه، رئيس مخابرات فرنسا، سفير سابق في بيروت وصديق الأخوين ميقاتي، ايمانويل بون، كبير مستشاري رئيس فرنسا ورئيس خلية لبنان بالايليزيه، وايمانويل ماكرون رئيس فرنسا. ولم يلتقي فرنجية أحد منهم".
وقال حرفوش: "ان رئاسة فرنجية للبنان تعني عودة النظام المخابراتي السوري، ونحن نريد علاقة حوار من دولة لدولة عبر السفارات والوفود والمشاركة بإعادة الإعمار بطريقة شفافة، وليس عبر ميليشيات وفساد وسلاح!!!! ويعني ايضاً حماية كارتيل لبنان وخصوصًا ميقاتي وبري وحماية عمليات تبييض الاموال العالمية عبر أميركا للاتينية وأفريقيا إلخ.. وأخيراً، يعني عدم الاخذ بالاعتبار الإنتخابات النيابية الديموقراطية التي أوصلت حزبين مارونيين إلى البرلمان اللبناني هم القوات والوطني الحر، وعليه يجب أن يكون الرئيس اما من احدهما او متفق عليه بينهما بالتشاور مع سامي الجميل وميشال معوض وبدون أي ضغط خارجي، والا اصبح رئيس الجمهورية مجرد موظف عند الثنائي".
وختم حرفوش، "مع فرنجية لا أمل بالانتقال إلى الجمهورية اللبنانية الثالثة، ولا إلى الدولة المدنية وحقوق الإنسان والمرأة والسيادة، ولا إمكانية لاصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ولا استعادة للاموال المهربة إلى الخارج".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News