صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، بيانٌ جاء فيه: "لا ينفكّ الاحتلال الاسرائيلي يرتكب في كل يوم جرائمه بحق الفلسطينيين بما يُوضح أكثر فأكثر طبيعته العدوانية وآخرها عبر الاقتحامات التي يقوم بها لحرم المسجد الأقصى والاعتداءات على المصلّين في شهر رمضان، بما يهدف إلى تغيير الوضع القانوني القائم للأماكن المقدسة، الاسلامية والمسيحية، ضارباً بعرض الحائط القرارات الأممية والشرائع الانسانية ومتجاهلاً كل القرارات والمواقف التي تنطلق من المؤسسات والمحافل العربية والدولية".
وجدّد "الإشتراكي" في بيانه "إدانته الشديدة لهذه العدوانية، فإنه يدعو القوى الحيّة، أو ما تبقّى منها، في المجتمعين العربي والدولي، إلى تحرك سريع حقيقي وفاعل يوقف هذه الارتكابات ويضع حداً لكل الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين وشعبها وأرضها وتاريخها وتراثها".
كما شدّد أيضًا على "أهمية الوحدة والتواصل الدائم بين كل أطياف الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يجري بحقه".
وكان قد شهد المسجد الأقصى، لليلة الثانية على التوالي، يوم أمس الأربعاء، اقتحامات مكثفة من الجيش الاسرائيلي، اعتدت فيها على المصلين، في مشاهد ضرب وتكسير للمعتكفين بالمصلى القبلي، كما اعتقلت أكثر من 300 شاب من ساحاته.
في سياق متصل، نقلت قناة المملكة الأردنية، عن وكالة الأنباء الرسمية ببلادها، أن "مجلس الأمن الدولي يعقد الخميس جلسة طارئة؛ لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة، بطلب أردني فلسطيني مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات والصين".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، دعا اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين (21 دولة بينها الإمارات)، مجلس الأمن الدولي إلى إيقاف "جرائم" إسرائيل بحق المسجد الأقصى، مؤكداً استمرار انعقاده بهدف "متابعة تطورات المخططات العدوانية الإسرائيلية".
وشدد الاجتماع على أن "إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News