المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 24 نيسان 2023 - 19:15 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بين التشدّد والتصلّب... حلٌ وحيد لإنتخاب الرئيس!

بين التشدّد والتصلّب... حلٌ وحيد لإنتخاب الرئيس!

"ليبانون ديبايت"

رأى المحلل السياسي علي حمادة, أن "قطار المصالحات العربية العربية قد انطلق, لكن هذا القطار لم يصل بعد إلى محطاته النهائية, فهناك خفض للتوتّر بين الدول العربية, أيضاً بين دول عربية وإيران, إلا أنه حتى الآن قليلة هي الساحات التي نلمس فيها تغييراً نوعياً".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال حمادة: "هناك خفض للتوتير وبدايات لحلّ أزمة اليمن، وهنا تحسّنٌ في العلاقات السعودية الإيرانية والإماراتية الإيرانية على الصعيد الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات والقنصليات, كذلك هناك خفض كبير في الحملات الإعلامية المتبادلة, إنّما في الساحات الأخرى، لم نلمس بعد أي تحولات كبيرة".

ولفت إلى أن "التحول الوحيد الكبير، هو أن غالبية عربية إتخذّت قراراً بإعادة النظام السوري إلى "الحضن العربي", من دون أن يعني ذلك عودة سوريا بسرعة إلى مقعدها في الجامعة العربية".

وشدّد على أن "في لبنان، ليس هناك من ترجمة فعلية لهذه المناخات الجديدة في الإقليم, فحزب الله لا يزال متشدداً ومصمّماً على فرض مرشّحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية, ويستعين بذلك بقدرته على تعطيل المجلس النيابي وعلى قدرة رئيس مجلس النواب نبيه بري على تفسير الدستور وفق مصالح فريقه فيما يتعلّق بنصاب الجلسة الثانية لإنتخاب الرئيس".

وأضاف, "هناك تقاطع بين حزب الله وفرنسا على ترشيح فرنجية، لكن في المقابل هناك جبهة مسيحية متماسكة، حتى اللحظة، تمثّل غالبية المقاعد المسيحية في مجلس النواب، أي حوالي الـ 50 مقعداً من أصل 65 مقعداً نيابياً, فضلا عن مناخ مسيحي غالب، يرفض هذا الترشيح وهذا الأسلوب في الترشيح, ويعتبر أن الثنائي الشيعي يحاول أن يفرض على المسيحين رئيساً مسيحياً ينتمي إلى محوره، وهذا ما يخلق توتراً كبيراً على الساحة المسيحية واللبنانية".

وقال: "هناك تصلّب من الثنائي الشيعي مقابل تصلّب مسيحي, وترقّب سني لما آلات إليه هذه الأزمة, فيما يلتزم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي يمثّل الغالبية العظمى من المقاعد الدرزية، بقرارٍ مفاده رفض فرض مرشّحٍ على المسيحيين".

واستكمل, "حتى الآن لم تتم ترجمة المصالحات العربية العربية والإتفاق السعودي الإيراني على الساحة اللبنانية, فالساحة اللبنانية هادئة أمنياً لكنّها متوترة سياسياً إلى حدٍ بعيد على خلفية المعركة الرئاسية".

وختم حمادة, "تصلّب حزب الله وحركة أمل دفع الفريق المسيحي إلى مزيد من التشدد, فهناك فعل وردّة فعل, فالموقف المسيحي لا يزال متوقفا عند نقطة رد الفعل, والعمل الجاري الآن هو على تحويل رد الفعل إلى فعل, والفعل يكون باقتراح بدائل وإختيار مرشّح يتقاطع عنده معظم المسيحيين ويكون هو الخيار المسيحي لرئاسة الجمهورية, عدا ذلك الفراغ سيطول".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة