مع ازدياد الخطابات العنصرية إعلاميًا يبدو الوضع على الأرض دقيقًا ويقترب من الانفجار بطابع أمني ليس في مصلحة أحد.
وكنتيجة انتشار النازحين بشكل غير منظم بالإضافة إلى التصريحات والخطابات التحريضية وقع إشكال في منطقة نهر ابراهيم بين لبنانيين على خلفية عدم إقفال محل تجاري عند الساعة التاسعة مساءً قبل موعد الإقفال بدقائق وقد وُضع هذا الشرط بفعل انتشار محال السوريين بطريقة عشوائية في معظم المناطق.
وفيما تُبرر بعض الجهات بأنّ شرطة بلدية نهر ابراهيم تحاول ضبط الأوضاع وقد اعتقدت أنّ المحل تابع لسوري رغم أنه يلتزم بالقرار أيضًا، إلّا أنّ إدارة سوري لمتجر لا تبرر هذا التصرف الوحشي وغير القانوني.
وبذلك تشكل هذه الحادثة نقطة ينبغي البناء عليها لمعالجة ملف النازحين بشكل منطقي وسريع لأنّ ترك حرية التصرف للمدنيين سيشكل فتيل توتر أكبر، لبنان غير قادر على تحمله.
إشكال #نهر_ابراهيم #السياسة #لبنان pic.twitter.com/6q2GRdiKzG
— Elsiyasa | السياسة (@elsiyasa) April 25, 2023