المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 25 نيسان 2023 - 19:28 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

الطبخة لم تعُد على نار حامية... ولبنان بحالة "إنتظار"!

الطبخة لم تعُد على نار حامية... ولبنان بحالة "إنتظار"!

"ليبانون ديبايت"

رأى الصحافي والمحلل السياسي علي الأمين, أن "الجميع يعلم أن هناك حركة خارجية حصلت مؤخراً ولم تؤتِ ثماراها على صعيد الإستحقاق الرئاسي في لبنان".

وفي حديث إلى "لبيانون ديبايت", قال الأمين: "الأطراف الخارجية غير متوافقة, ومن الواضح أن هناك موقف أميركي وسعودي غير معني بتسمية الرئيس, وبتقديري هذا الأمر يلقي المسؤولية على الجانب اللبناني".

وأضاف, "على المستوى اللبناني, من الواضح أن هذا الإنقسام هو أشبه بإنقسام تعطيلي أكثر من ما هو إنقسام ناتج عن إختلاف في وجهات النظر, لأن الإرادة التعطيلية واضح أنها متسيّدة".

وتابع, "الأطراف الداخلية وخصوصاً الفريق الذي يتبنى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية, واضح أنه لا يعمل بنية إيصاله إلى قصر بعبدا, فحركة أمل وحزب الله حتى اللحظة لم يقوما بأي مبادرة جدية تجاه الطرف الآخر, من خلال السعي إلى توفير وتأمين شروط نجاح فرنجية".

واعتبر ان "الثنائي الشيعي لا يريد انتخاب رئيس, لأن المسألة أكبر من انتخاب رئيس وهي تتعلّق بمستقبل الأيام المقبلة, فكيف يمكن أن تكون مواقع الأطراف السياسية الداخلية في المعادلة في المرحلة المقبلة".

ورأى أن "الأطراف الداخلية التي تمسك السلطة لا تريد الذهاب إلى التغيير, لأنها مدركة أن هذا التغيير سيفكك عناصر القوة لهذه المنطومة المسيطرة, فهذه المنظومة تسير على معادلة محاصصة وفساد"، سائلاً، "في حال قرر ضرب هذه المعادلة ماذا يبقى من قوة هذه المنظومة؟".

ولفت إلى أن "هذه المنطومة تعتبر أن الخارج لن يسمح بانهيار البلد, فهم لا يقدمون على أي خطوة بدون أن يكون هناك نوع من الضمانات لإستمرار هذه المنظومة في السلطة".

ورداً على سؤال أجاب: "لا أرى أي تغيّر جدي للمراهنة عليه وللقول أننا على مقربة من إنتخاب رئيس للجمهورية, فلا زلنا ندور في حلقة مفرغة".

وختم الأمين, بالقول: "حتى اللحظة لا تطورات, ولا يمكن أن نعرف ماذا تخبئ الأيام المقبلة من أحداث وتطورات, إلا أنه حتى الآن هناك إستسلام داخلي للوضع القائم اليوم, فهناك حماية لوضعية الانقسام والتعطيل, وحالة الانتظار والترقّب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة