يستمر الجدل الأمني في إسرائيل حول تقديرات حادثة إطلاق الصواريخ من لبنان مطلع الشهر الجاري، ومدى مسؤولية "حزب الله".
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بوجود "خلاف جوهري" بين شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان") والموساد حول تقييم سياسة إيران وحزب الله تجاه إسرائيل، وما إذا كان "حزب الله" ضالع في إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي في شمال إسرائيل، قبل ثلاثة أسابيع، وفق ما نقل عنها موقع "واللا".
ويشير تقييم "أمان" إلى أن أمين عام "حزب الله" لم يكن يعلم بأنه ستطلق قذائف صاروخية من جنوب لبنان، فيما يعتبر تقييم الموساد عكس ذلك.
وأضاف "واللا" أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تبنى تقييم "أمان" ورفض تقييم الموساد. وحمّلت إسرائيل حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق ناشطين تابعين لها في جنوب لبنان لهذه القذائف الصاروخية.
وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن "محور المقاومة"، الذي يضم إيران و"حزب الله" والنظام السوري وحركة "حماس"وآخرين، يسعى إلى أن يقيم في المنطقة "شبكة" رادارات متطورة من صنع إيراني، بهدف التحذير من هجمات جوية إسرائيلية في إيران في المستقبل، وكي تضع هذه "الشبكة" صعوبات أمام شن سلاح الجو الإسرائيلي هجمات في سورية.
وأطلِقت 34 قذيفة من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري. وزعمت اسرائيل أن القبة الحديدية اعترضت نحو 20 منها.
وإذ أشارت التقديرات الاسرائيلية الى مسؤولية "حماس"، دان لبنان الرسمي إطلاق الصواريخ، في حين رفض "حزب الله" إعطاء جواب حاسم، وفضل الصمت في مواجهة الأسئلة الاسرائيلية.
وفي وقت سابق، أشارت "وول ستريت جورنال" الى زيارة قائد فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني ولقائه مسؤولين من "حزب الله" و"حماس" قبيل إطلاق الصواريخ، الذي تزامن مع اقتحامات المسجد الأقصى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News