"ليبانون ديبايت"
يتبيّن للنائب السابق الدكتور مصطفى علوش، أن "حراكًا ملحوظًا رُصد في الأسبوع الماضي يحمل حماسة على صعيد الملف الرئاسي".
ويعتبر علوش في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّه "في حال إتفقت المعارضة على اسم رئيس وبقي "الثنائي الشيعي" على موقفه في تسمية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية، ستبقى الأمور غير واضحة".
ويبدي علوش قناعة أنه "في حال كان هناك كلمة سر سعودية للنواب السنة، من غير الذين يدورون في فلك حزب الله حينها ممكن لسليمان فرنجية أن يأخذ 65 صوتًا إذا عقدت جلسات متتالية لإنتخاب رئيس".
ويضيف: "أنا لست أكيد من أن الحلول جاهزة لأجل البلد، بمعنى إذا أتينا برئيس للجمهورية ماذا ستكون الخطوة التالية هل الإتفاق مع صندوق النقد الدولي يكفي؟ وتبقى المشكلة هي ذاتها بالنسبة لإيران وحزب الله والوضع بسوريا جميعها أمور قد تظهر في بضعة شهور، خاصة أن الهم الأساسي للسعودية حاليًا ماذا سيحدث في اليمن ومن بعدها تنتقل إلى المواضيع الأخرى".
كما ولا يبدي علوش تفاؤله في هذه المرحلة إلّا من "خلال وجود حل للسلاح الغير الشرعي"، ووفقًا لرأيه "يبقى هذا هو الحل المنطقي لأن أي سلاح إضافي غير سلاح الدولة ممكن أن يخرّب على الدولة حتى لو تم تطبيق كل المشاريع اللازمة ، فإذا تحرّك هذا السلاح عكس إرادة الدولة سيدمّر كل شيء لذلك لست مقتنعًا بالحلول التي ستحصل لأنها هي تسويات وليست حلولًا".
ويشدّد علوش أنه على "المعارضة الجدية والتغييريين بأن يقرروا اسمًا لرئاسة الجمهورية وليس أن يكون بالضرورة صدامي ولكن اسمًا يحمل صفات الإصلاح يستطيع مواجهة كل التحديات".
والشيء المؤكد بحسب علوش، أن "هناك حراكًا بين المعارضة يسعى إلى إيجاد اسم مشترك غير ميشال معوض بالتأكيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News