"ليبانون ديبايت"
لا يزال الغموض يخيّم على الاستحقاق الرئاسي في ظل فشل الجهود الداخلية في حلحلة الأزمة، من هنا يؤكّد المحلل السياسي أسعد بشارة، أنّه "حصل إتفاق على غربلة الأسماء الرئاسية بين قوى المعارضة والتيّار الوطنيّ الحرّ، وعندما توصلوا إلى تحديد الأسماء المقبولة وافقت المعارضة على اسم جهاد أزعور الذي سبق وطرحه النائب جبران باسيل".
ويوضح في حديثٍ لـ" ليبانون ديبايت"، أنّه "بعد حصول هذه الموافقة تراجع باسيل خوفًا من حزب الله الذي أرسل له من يقول إما الإتفاق مع المعارضة أو نحن عندها تراجع باسيل، وتُرجم هذا التراجع بتصريح النائب آلان عون حول أنّ صفحة أزعور قد طويت وبأنّ الأمور عادت إلى المربع الأول، وتبيّن أنّ قرار باسيل ليس في يده إنما كان يناور مجرّد مناورة".
ويقول بشارة: "الآن بدأت مرحلة جديدة لا أعرف ما هي معالمها، ولكن لا أعتقد أنّ هناك مفاوضات جديدة مع باسيل لأنه تبيّن أنّ قرار كتلة باسيل بموضوع التسمية هو مع حزب الله، وهو لا يملك إلّا أن يعارض تسمية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وربما لا يدوم هذا إلى الأبد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News