حذر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس من "خطورة الايام المقبلة التي يعيشها لبنان بظل الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والشلل المتعمد في ادارات الدولة، الامر الذي سيؤدي الى ازدياد الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان".
كلام خريس جاء خلال لقاء عقد في بلدة برج رحال لمناسبة عيد المقاومة والتحرير, وقال: "الفراغ الذي يسعى اليه الفريق الاخر هو خلاف العادات والتقاليد السياسية اللبنانية هو نهج سيؤدي الى تدمير ما تبقى من الدولة لانهم يعيشون حالة من عدم الواقعية السياسية".
وأضاف, "الخروج من دائرة الحوار الوطني الى التعنت والمماطلة والخروج من اطار الديموقراطية الى العصبية والانانية، حتما ستكون النتائج صعبة جدا على الوطن والمواطن".
ولفت إلى أن, "التاريخ المقاوم الناصع الذي عاشته قرى الجنوب خاصة ولبنان عامة حيث واجه الاحتلال الاسرائيلي بأقل العتاد واخف العدة، ولكن السلاح الاقوى هو سلاح المبدأ والعقيدة حيث الامام القائد السيد موسى الصدر أسس بفتواه الشهيرة (إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام) المقاومة التي استطاعت ان تهزم الجندي العبري امام تخلي الانظمة العربية عن واجباتها".
وتطرق الى القضية الفلسطينية، مشددا على "ضرورة ان تكون الوحدة والتعاون بين الفصائل الفلسطينية كافة، وهو السلاح الاقوى والانفع لمواجهة الاحتلال الصهيوني".
وأشار خريس إلى أن, " التهديدات الاخيرة التي استهدفت الرئيس نبيه بري، معتبرا انها "محاولة بائسة من سلسلة محاولات فاشلة تركز على النيل من دولته تارة عبر التشكيك وطورا عبر التهديد بفرض عقوبات دولية أو غيرها".
وتابع, "هذا يدل على أهمية الدور البارز الذي يقوم به بري في تفشيل المخططات الرامية إلى إعادة لبنان للعصر الذي كانت تستباح فيه أرضه ولا قيمة لوجوده في المنظومة العالمية، وهو السد المنيع في عدم تحقيق ما يصبو إليه البعض".
وأكد خريس أن, "حركة أمل ستبقى تقف عند عتبة باب الحوار الوطني تفتح كفيها وتمد ذراعيها لكل من يطرق هذا الباب من اجل الوطن وبالوقت نفسه تدافع بقوة عن الظلم والفساد والعدوان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News