"ليبانون ديبايت"
رأى المحلل السياسي وجدي العريضي, أنه "بعد تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, وزير الخارجية الأسبق جان- إيف لودريان موفدا في لبنان ومسؤولا عن الملف اللبناني, فأن ثمّة إعادة خلط أوراق فرنسية، وهي رغبة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال العريضي: "نتائج اللقاء التي حصل بين الراعي وماكرون بدأت تظهر معالمه, كاشفاً عن تواصل سعودي فرنسي وقد يحصل زيارة لـ جان- إيف لودريان إلى المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن "هناك لقاءات تحصل في الرياض على هامش قمّة دول مجلس التعاون لوزراء الخارجية ووزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن, وهذه اللقاءات مجتمعة تبحث بالملف اللبناني للوصول إلى تسوية".
واعتبر أن "ما يحصل في الداخل هو "سيرك" بين الكتل النيابية, وما يجري تصفية حسابات وانتقامات ولا أحد يريد رئيس جمهورية لمصلحة لبنان, هناك حرب بوانتاجات بين الكتل وكل يحصي ما يمكن أن يصل إليه من أصوات".
وشدّد على أن "التعطيل سيّد الموقف, هناك جلسة ولكن لا رئيس, لذلك الإتكال على الجهود التي سيقوم بها لودريان بعدما تسلّم الملف اللبناني, وبحسب معطياته سينطلق بسلسلة إتصالات مع الدول الخمس".
وأشار إلى أن "من يحسم القرار هو الخيار الثالث, لا جهاد أزعور رئيسا للجمهورية, ولا سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية, هناك خيار ثالث وهو قائد الجيش جوزيف عون, وباعتقادي قد نجح النائب ابراهيم كنعان عندما قال مرجعيتهم بكركي, أي أن بكركي ومن خلال دورها أثبتت أنها المرجعية المسيحية, والكتل النيابية تقوم بتصفية حسابات فيما بينها, ان كان مسيحيا او إسلاميا او على كافة المستويات".
وختم العريضي, بالقول: "لا يمكن أن نتّكل على ما يمكن أن يحصل في الداخل من خلال جلسة الأربعاء, فهذه الجلسة ولدت "ميتة"".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News