جلسة الأربعاء... حزب الله يعلم ذلك جيدًا!

"ليبانون ديبايت"

يرى نائب "التغيير" مارك ضو، أنّنا "ذاهبون إلى جلسة رئاسية يوجد فيها ثابتان، الثابت الأوّل هو أنّ الأكثرية مع المرشّح الرئاسي جهاد أزعور، والثابت الثاني هو أنّ حزب الله رغم التهويل لن يستطيع أن يغيّر أو يؤثّر بقرار الذين تقاطعوا على اسم أزعور".

ويؤكّد ضو في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "حزب الله مُلزم بإجراء الجلسة والتصويت لمرشّحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لكنه سيخسر الجولة وهو يعلم ذلك جيدًا، فالأصداء التي نسمع بها الآن تُثبّت هذه الخسارة".

ويقول: "نحن نختار من نراه مناسبًا لإنتخاب رئيس في أسرع وقت، ومسؤولية الفريق "الثنائي الشيعي" أن يبقى في الجلسة لنتمكّن في الدورة الثانية من إنتخاب رئيس بنسبة 65 صوتًا"، لكنه في الوقت نفسه يُبدي النائب ضو "عدم تفاؤله في الجلسة التي ستُعقد الأربعاء، لأنّ الثقة في "الثنائي الشيعي" بإلتزام الديمقراطية هي صفر، لذلك نأمل من الجميع أن يمارس مسؤوليته الوطنية لإنتخاب رئيس للجمهورية".

وعن تمسّكه بقرار ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور في حال لم نصل إلى نتيجة في جلسة الأربعاء؟ يعتبر ضو إنّ "التقاطع الذي حصل على اسم أزعور لن يحصل كل يوم، ونحن متمسّكون بقطع الطريق على كل من يحاول أن يفرض رئيسًا على اللبنانيين".

وعن بقية نواب "التغيير" الذين يتحفّظون على خيارهم الرئاسي؟ يُشير النائب ضو إلى أنّ "البعض قال أنّه لن يصوّت وبالنهاية له حرية في القرار والإبتعاد عن هذه المعركة، ونحن بإنتظار البعض الآخر للإعلان عن موقفه وأمامنا بعد مهلة 24 ساعة".