"ليبانون ديبايت"
كلما ازداد تفاقم الأزمة الاقتصادية حدّة كلما أصبح القطاع الصحي أكثر هشاشة، وهو ما يعرّض المرضى لا سيّما مرضى السرطان والأمراض المزمنة إلى خطر محدق بحياتهم بعد أن أصبح الدواء بالقطارة من وزارة الصحة لمرضى السرطان.
في هذا السياق يلفت نقيب الصيادلة السابق في لبنان جورج صيلي, أن "وزارة الصحة أقدمت على تغيير النظام المعتمد, إلى نظام جديد أكثر تشددا بالرقابة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", يقول صيلي: "في حال كان هدف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض فعلاً التشدّد على الرقابة كي لا يحدث أي سرقة أو هدر بالأدوية المستعصية فنحن من الداعمين".
ويلفت إلى أن "السبب الوحيد وراء تأخّر المريض بالحصول على الدواء هي عملية الرقابة المستجدّة, وربّما يحصل في المرّة الأولى على الدواء إلأ أن الشهر الثاني قد يتأخر لأن عملية التشدّد داخل الوزارة بطيئة جدا, وهذا ما يهدّد حياة الكثيرين من المرضى".
ويضيف, "نحن مع التشدّد بالرقابة كي لا يكون هناك سرقة وهدر في أدوية السرطان المدعومة من قبل الوزارة, إلا أنه في نفس الوقت من المفترض أن يكون النظام المتّبع أسرع, لأن حياة المريض ليست لعبة بيد أحد".
ويشدّد صيلي في الختام, أنه "يجب على الوزارة أن تتحمّل مسؤولية قرارها, وان تقوم بخطوات لتسريع العملية, لذا يجب دراسة الموضوع بتأنٍّ, ونحن كصيادلة لدينا المقدرة بأن نساعدهم, فما يهّمنا أن يحصل المريض على الدواء, لذا من الضروري أن نضع برنامج علمي صحي بكل ما من معنى للكلمة, ليستطيع الصيدلي تأمين الدواء إلى جانب الوزارة, فهناك 3000 صيدلية يمكنها تأمين الدواء إلى جانب الوزارة, الأمر الذي يساعد المرضى على حصولهم على الدواء بشكل أسرع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News