صدر عن إدارة "Palms the Legend" بيان جاء فيه، "منذ العام 1965 وعلى عهد الرئيس شارل الحلو تم بناء منشآت فوق مجرى نهر الكلب لإحياء مهرجانات "نهر الوفا" بمشاركة كبار الفنانين من لبنان والدول العربية".
وأضاف، "أيضا على عهد الرئيس إلياس الهراوي أقيم "مهرجان المغتربين" وحفلات عديدة في نفس المكان ليصدر بعدها على عهد الرئيس إميل لحود مرسوما جمهوريا تحت اسم "نهر الفنون" لكي تستكمل النشاطات السياحية والمتميزة في نهر الكلب حيث كانت المنشأة المبنية آنذاك حوالي 3000 متر والأرشيف موجود في القنوات اللبنانية التي كانت تنقل تلك المهرجانات لأكثر من 10 سنوات".
وتابع، "أما اليوم، وبعدما قام Palms the Legend بوضع منشأة أصغر من المذكورة أعلاه في السنوات الماضية وقابلة للإزالة في أي وقت بمساحة 1128 م علما ان الرخصة 1250 م وبعدما حصلت الإدارة على موافقة وزارة الطاقة، وأبدت استعدادها دفع كامل الرسوم فور إصدارها مع تبلغ الأجهزة الأمنية والسماح لنا بوضع المسرح وفق الرخصة الصادرة عن الجهات المعنية، حصل هجوم كبير لضرب المشروع السياحي الضخم في المنطقة مع تهويل مبرمج في الإعلام للتأثير وإظهاره وكأنه قضية رأي عام في بلد يهجّر شبابه بسبب القرارات الاستنسابية والاعتباطية".
واستكمل، "لذلك نوضح الآتي:
- وضعنا منشأة قابلة للإزالة غير ثابتة ومتحركة كما كانت تقام في السنوات الماضية، وتعهدنا بإزالة وترميم أي ضرر يحصل مع العلم أننا لم نقم بالتعدي على الأملاك النهرية.
- لم نكن لنباشر بالعمل لولا إشراف الأجهزة الأمنية وبناء على الرخصة المعطاة لنا.
- مستعدون لاستقبال خبراء بيئيين وجيولوجيين لتوضيح ماهية الضرر البيئي علما ان مهرجانات تقام على مساحة لبنان لا تستخدم أي من الخبراء، وعليه نسأل لماذا لم يكن هناك أي تقارير عن أضرار بيئية منذ العام 1965.
- تعهدنا بدفع إيرادات للدولة من هذا المشروع مهما كان التخمين.
- مع انطلاق حملة وزارة السياحة "أهلا بهالطلة أهلا" لاستقبال السياح نتفاجأ باستهداف الموسم السياحي عبر هذا المشروع الضخم في منطقة كسروان والمتن، والذي بدلا من ان يكون مكانا للأشباح أضحى مدينة للترفيه.
- في كل دول العالم يتم جذب المستثمرين. أما في لبنان، فيتمّ القضاء عليهم، وعليه نسأل من يعوّض علينا في حال إزالة ما قمنا به؟".
وختم، "هكذا مشروع يؤمن استمرارية وبقاء أكثر من 400 عائلة لبنانية يضاف إليهم استفادة شركات عديدة في قطاع الترفيه لا تزال تؤمن بعودة لبنان الى عهد الازدهار، فهل تريدون تهجيرنا وإقفال مؤسساتنا التي تعمل وفق القانون وتحميلنا مسؤولية فشل كل مسؤول في الدولة والتركيز فقط على Palms the Legend؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News