قال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط: "منذ ٤٦ عاماً كان التحدّي نكون أو لا نكون وبفضل الرفاق والمناضلين صمدنا وبقيت المختارة وبقي الحزب".
وفي المؤتمر العام الـ٤٩ للحزب "التقدمي الإشتراكي" اليوم الأحد أضاف، "شعارنا كان في النضال من أجل عروبة لبنان وتطوره الديمقراطي وضرورة إلغاء الطائفيّة السياسيّة وصولاً إلى المساواة بين المواطنين".
وتابع، "هدفنا كان تحقيق النظامِ الاشتراكي الأكثر إنسانيّة مع عدالةٍ إجتماعيّةٍ متطورةٍ وشاملة".
ولفت الى ان "الحفاظُ على القطاع العام وتطويره في الصحة والتعليم والجامعة اللبنانيّة وغيرها من المجالاتِ ضرورةٌ لحماية المواطنين من الاحتكار ومن التمييز".
واعتبر جنبلاط ان "الحوار هو السبيل الأوحد للوصول إلى التسوية وتكريس المصالحة"، لافتاً الى ان "تحرير الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الإسرائيلي دون قيدٍ أو شرط هو أمرٌ متلازمٌ مع ترسيمِ الحدود".
وأكد جنبلاط "رفض التقسيم أو الفدراليّة لا يعني التهرّب من تحقيق اللامركزيّة الاداريّة والانماء المتوازن وتطبيق الطائف".
وشدد على ان "التضامن مع حق الشعوب في الحريّة والعيش الكريم هو حق وواجب وكيف إذا كان الشعبُ السوري في مواجهةِ الطغيان والاستبداد"؟
وفي سياق منفصل، رأى جنبلاط ان "ما يجري في فلسطين هو نهاية وهم الدولتين وإجهاضٌ للمبادرة العربيّة".
كما وتوجه وليد جنبلاط إلى تيمور قائلاً: "الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء وهكذا أوصانا المعلم كمال جنبلاط".
وختم، "مهما كانت تقلبات الزمن وتغيّر الأحوال ومفاجآت الأقدار كانت المختارة وستبقى وكان الحزبُ الإشتراكي وسيبقى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News