المحلية

الثلاثاء 27 حزيران 2023 - 20:35

لم تعد حدثًا هامًا... مساكنة على طرفي الحدود؟

لم تعد حدثًا هامًا... مساكنة على طرفي الحدود؟

"ليبانون ديبايت"

يرى مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات العميد الركن خالد حمادة، أنّ "حوادث إسقاط المسيّرات على الحدود الجنوبية اللبنانية لم تعد حدثًا مهمًا وأصبحت شيئًا من ضمن الروتين الميداني، حتى أنّ هناك تعايشًا على جانبي الحدود في ظل القرار 1701 ".

ويعتبر حمادة في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "حزب الله يعتقد هذا الأمر نشاط روتني وكذلك بالنسب للجانب الإسرائيلي، مما يعني أن هذه الإجراءات الميدانية وهذا النوع من تبادل الرسائل أصبح مكملًا للمشهد الميداني، فلا قيمة للقول بأنّ هناك مقاومة على الجانب الشمالي من الحدود وكذلك لا قيمة للقول بأنّ اسرائيل تريد تجاوز القرار 1701 الذي يضمن أمنها والقيام بمغامرة عسكرية".

إذًا وفقًا لحمادة، فإنّ "هناك حالة من المساكنة على طرفي الحدود يخرقها من حين لآخر حدث لا قيمة له بل هو للتذكير بأن هناك طرفيْن موجوديْن على الحدود، وأنّ حزب الله لا زال حالة قائمة، أم فيما يختص بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا فهما يُعتبران ملفًا إقليميًا البتّ به يرتبط بما ستكون عليه الأمور في سوريا وكذلك علاقة إيران بسوريا، وكيف سيكون لبنان من ضمن التسوية الإقليمة".

ويختم حمادة حديثه، مؤكدًا أنّ "القول عن تطورات ميدانية ذات قيمة على الحدود اللبنانية هو كلام في غير محله، هناك مساكنة بين قوات اليونيفيل وحزب الله والعدو الإسرائيلي وليس هناك من أي جديد، وبالتالي مما يعني عدم الإسترسال والتقييم في هذه الحوداث لأنها فعلًا أصبحت جزءًا من المشهد الذي لن يتغير بمعطى محلي وإنما هو أصبح مادة على طاولة التفاوض الدولي ورسم حدود النفوذ في المنطقة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة