"يمكن لأي شخص هزيمة بايدن... ترمب أقوى مما كان عليه عام 2016"

تراجع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي عن تعليقاته السابقة التي أعرب فيها عن عدم ثقته بقوة الرئيس السابق دونالد ترمب، قائلا إنه أقوى اليوم مما كان عام 2016.

وفي حديثه لموقع "بريتبارت" قال ماكارثي "السبب الوحيد الذي يجعل بايدن يستخدم حكومته الفيدرالية لملاحقة الرئيس ترمب هو أنه أقوى خصم سياسي لبايدن، كما تظهر استطلاعات الرأي".

وأضاف, "انظروا فقط إلى الأرقام هذا الصباح - ترمب أقوى اليوم مما كان عليه في عام 2016"، في إشارة إلى استطلاع أجرته منظمة "مورننغ كونسل" للأبحاث، أظهر تقدم ترمب بـ3 نقاط مئوية على بايدن، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا منذ بدء تتبع اتجاهات الرأي العام بشأن الانتخابات في ديسمبر الماضي.

واعتبر أنه "كالعادة ، تحاول وسائل الإعلام خلق خلاف بين الرئيس ترمب والجمهوريين في مجلس النواب لأن لجاننا تحاسب وزارة العدل التابعة لبايدن على مستويات العدالة ذات المستويين".

وردا على سؤال حول ما إذا كان ترمب يمكن أن يفوز في الانتخابات العامة بالنظر إلى قضيتين جنائيتين يكون فيهما هو المدعى عليه، أشار مكارثي إلى أن, "الرئيس السابق قد لا يكون الخيار الأقوى".

وتابع, "هل يمكنه الفوز في تلك الانتخابات؟ نعم، يمكنه ذلك السؤال هو، هل هو الأقوى للفوز في الانتخابات؟ لا أعرف هذه الإجابة، لكن هل يمكن لأي شخص أن يهزم بايدن؟ نعم، يمكن لأي شخص هزيمة بايدن".

وعما إذا كان من الجيد للحزب الجمهوري أن يكون ترمب هو مرشح الحزب، قال مكارثي: "على الجمهوريين اختيار مرشحهم. أعتقد أنه إذا كنت تريد أن تنتقل من السياسة المطلقة إلى السياسة، فهذا ليس جيدا للجمهوريين، هذا ما هو جيد لأميركا, سياسات ترمب أفضل من سياسات بايدن ".