كشف مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، تعرض ترمب للتوبيخ في إحدى المرات من قبل رئيس موظفيه، بعد أن أطلق تعليقا جنسيا عن ابنته إيفانكا ترمب.
وكتب مايلز تايلور رئيس الموظفين السابق في وزارة الأمن الداخلي، في كتاب جديد له يحمل عنوان "Blowback: A Warning to Save Democracy from the Next Trump"، أن "بيئة العمل لم تكن صحية للنساء".
وأشار، إلى أن "مساعدي ترمب قالوا إن الأخير تحدث عن ثدي إيفانكا ترمب ومؤخرتها وما قد يكون عليه الأمر عند ممارسة الجنس معها، وهي تصريحات دفعت ذات مرة رئيس موظفي ترمب السابق جون كيلي إلى تذكير الرئيس بأن إيفانكا ابنته".
وأفاد، بأن كيلي سرد هذه القصة عليه وكان ظاهرا عليه الاشمئزاز، ووصف ترمب بأنه "رجل شرير للغاية".
وأضاف، "لا يزال هناك عدد غير قليل من القيادات النسائية من إدارة ترمب ممن لم يتحدثن بشأن المعاملة غير المتكافئة التي واجهوها في ظل إدارته، والتمييز الجنسي الذي تعرضوا له على يد ترمب".
وبيّن أن "التمييز الجنسي غير المقنع كان يستهدف الجميع من الموظفين المتواضعين إلى الوزراء".
وشدد تايلور، على أن "ترمب منحرف ويصعب التعامل معه، ولا يزال هو نفس الرجل وبشكل لا يصدق، نحن نفكر في انتخابه للرئاسة مرة أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News