أفاد موقع أكسيوس الإخباري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، بأن الولايات المتحدة تضغط على حكومة وجيش لبنان لاتخاذ خطوات من أجل تفكيك موقع أقامه حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال المسؤولون الذين لم يسمّهم أكسيوس، إن حزب الله أقام هذا الموقع في الجانب الإسرائيلي من الحدود قبل عدة أسابيع.
وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير، أن حزب الله نصب خيمة في الثامن من نيسان الماضي بمنطقة تبعد 30 مترا جنوبي الخط الأزرق المعترف به دوليا في منطقة تعتبرها الأمم المتحدة "أرضا إسرائيلية"، بحسب أكسيوس.
وأشار المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، إلى أن مسؤولين في الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع (البنتاغون) أكدوا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والحكومة والجيش اللبنانيين على ضرورة إخلاء موقع حزب الله.
يُذكر أنه بعد المناورات الأخيرة التي نفذها عناصر تابعة لحزب الله الشهر الماضي، أفادت مصادر غربية لـ "العربية/الحدث"، بأن الحزب يستغل بنى تحتية استخباراتية تابعة للجيش اللبناني من أجل تحقيق أهداف عسكرية.
وأضافت، أن الحزب جنّد عملاء له داخل المؤسسات الاستخباراتية اللبنانية الرسمية.
وأوضحت المصادر، أنه تسلّل على مدار السنة الماضية معدات استخباراتية للجيش اللبناني عبر "العميل ح. م"، مؤكدة أن الحزب يستغل المساعدات الغربية المقدمة للقوات المسلحة أيضاً.
كما أشارت، إلى أنها تستخدم رادارات مطار بيروت والبحرية اللبنانية دون علم قيادة الجيش.
يُشار إلى أن حزب الله كان استعرض الشهر الماضي، بالصواريخ والرشاشة والدبابات قواته.
وقد نفّذ المئات من عناصر حزب الله مناورات عسكرية واسعة في جنوب لبنان، بتدريبات عسكرية تحاكي هجوماً برياً حاملين صواريخ على الأكتاف، فيما رفرفت إلى جانبهم أعلام حزب الله الصفراء.
ومنذ حرب تموز التي شنتها إسرائيل على لبنان عام 2006، والتي كبّدته خسائر بشرية ومادية فادحة، بات أغلب اللبنانيين يوجهون بشكل متزايد انتقادات لاذعة إلى الحزب، خاصة أن البلاد غارقة بأسوأ أزماتها الاقتصادية منذ 3 سنوات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News