بعد أن شغل تطبيق "ثريدز" الجديد التابع لشركة ميتا، العالم، مهددًا عرش "تويتر"، خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك "العصفور الأزرق"، عن صمته معبرا عن رأيه في الضيف الجديد بمواقع التواصل.
ورد على حسابه عبر "تويتر"، اليوم السبت، على إحدى التغريدات حول هل تطبيق ميتا الجديد يهدد تويتر فقال: "تطبيق ثريدز هو مجرد إنستغرام دون صور، وهو أمر لا معنى له، نظرا لأن الصور هي السبب الرئيسي لاستخدام الأشخاص لهذا التطبيق".
????META'S HALF-BAKED TWITTER COPYCAT: Threat, or Blessing in Disguise?
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) July 8, 2023
Zuckerberg's Twitter clone is riding on Instagram to attract new downloads, but there are major issues with this new app, as well as an interesting twist to this saga...
CENSORSHIP:
Meta was caught out today… pic.twitter.com/IHQShXOiXW
كما تساءل ماسك "كم مرة قرأت التعليقات على صور إنستغرام؟ وتمنيت لو كان هناك المزيد؟"، مضيفاً "أنا شخصياً، لا أقرأها أبدا".
كذلك، قال تعليقاً على تغريدة بشأن مشاركة البيانات بشكل غير قانوني: "باستثناء منصة تويتر، تتشارك كبرى شركات التواصل الاجتماعي بكل سرور تحت رقابة شديدة".
Around the world, politicians say we must protect vulnerable communities through censorship and warrantless spying, but that's a grotesque lie. No movement for human liberation or progress has ever succeeded by censoring its opponents. Never. Oppressors censor, not liberators. pic.twitter.com/aUaYYxvgdL
— Michael Shellenberger (@shellenberger) July 7, 2023
وتابع في تغريدة أخرى تعليقاً على إغلاق ميتا أي حساب في ثريدز ينشر أفكارا مخالفة، "تخيل لو كانت جميع وسائل التواصل الاجتماعي تحت إبهام مارك زوكربيرغ - مالك ميتا-".
Meta's Twitter clone launches, immediately censors anyone with unapproved thoughts https://t.co/oex9gmux4K
— Not the Bee (@Not_the_Bee) July 6, 2023
وكان العصفور الأزرق، هدد مساء الخميس، شركة ميتا علناً، بمقاضاتها بسبب تطبيقها الجديد.
ويتزايد عدد مستخدمي Threads بصورة كبيرة منذ إطلاقه لاعتماده على منصة إنستغرام، فيما يرى مراقبون أن التطبيق سيشكل تهديداً حقيقياً لتويتر.
والتطبيق الجديد متاح في أكثر من 100 دولة، ولكن ليس في الاتحاد الأوروبي، حيث تسود مخاوف تنظيمية ستؤجل إطلاقه. حيث تخضع "ميتا" لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى في دول الاتحاد الأوروبي.
وإحدى تلك القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما ستكون الحال عليها بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات المنظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتساب.
يذكر أنه مع إطلاق "ميتا" لتطبيق "ثريدز"، عاد الجدل حول "آلة ميتا للتقليد" وفق موقع "أكسيوس".
واعتبر التقرير أن "ثريدز" محاولة متجددة من ميتا في "استنساخ التطبيقات الأخرى".