اللقاء الخماسي في قطر... توقيت غير مؤكد!

"ليبانون ديبايت"

تتوالى المعلومات عن اجتماع مرتقب للدول الخمسة المعنية بالملف اللبناني في قطر يوم الخميس المقبل، إلا أن هذا الموعد ليس نهائياً، لا سيّما أن أطرافاً في اللقاء الخماسي تعارض هذا الاجتماع بانتظار ما ستحمله المبادرة الفرنسية في لبنان.

وتؤكد أوساط متابعة أن لا معلومات أكيدة عن موافقة الدول الخمس جميعها على الإجتماع في قطر يوم الخميس بل ورجّحت أن يتم تأجيله إلى يوم الإثنين المقبل.

وتكشف الأوساط أن الفرنسيين طلبوا من القطريين التروّي قبل الدعوة إلى الإجتماع, لأنهم يحتاجون إلى وقت أطول لاستكمال ملفاتهم، لا سيّما أن المبادرة القطرية تقوم على مرشح ثالث لم تحسم فرنسا قرارها بشأنه بدون التوصل إلى توافق داخلي لبناني عليه.

وتؤكد الأوساط أن الهدف من الإجتماع الدفع نحو مرشّح تسوية, واستحالة وصول فرنجية وأزعور هو الذي يدفع القطريين التعجيل بالوصول إلى مرشّح تسوية.

وعن إحتمال وصول وفد قطري إلى لبنان تلفت الأوساط أنه لا يوجد وفد قطري محدد سيأتي، فهم دائما يأتون إلى لبنان, ودائما هناك موفدين قطريين لديهم زيارات مكوكية إلى بيروت لإيصال رسائل, للتشاور, لأخذ ردود على أسئلة تطرح, وللإجتماع مع كل الأفرقاء اللبنانيين, ليس على مستوى وزير الدولة محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي إنما على مستوى أقل.

وتلفت الأوساط إلى أنه "عند مغادرة لودريان كان هناك كلاما أن هذا الإجتماع سيعقد بضوء التقرير الذي رفعه الى الرئيس الفرنسي والذي سيكون بتصرف اللقاء الخماسي في حال عقد، من أجل الإطلاع على نتائج مشاوراته".

وتجزم الأوساط, أن "الحراك القطري لن يؤدي إلى أي نتيجة، وسينصدم بجدار تمسّك الثنائي وحلفائه بدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فهو تمسّك غير قابل للتبدل أو التغير".