"لعب على سياسة الوقت"... أيوب تُحدّد "المعضلة الأساسية"

أكدت النائبة غادة أيوب أنّ "تقاطع المعارضة على جهاد أزعور لا يزال مستمراً، وفي حال وجدت ضرورة لوجود مرشح يحصد أصواتاً أكثر من ازعور بطبيعة الحال ستجتمع المعارضة لذلك".

وفي حديثٍ للـ LBCI، شدّدت على أنّ "الفريق الآخر يلعب على سياسة الوقت خصوصًا وسط فترة تعيينات جديدة وخطر الفراغات، لفرض مرشحه"، مشيرة الى أنّ "سياسة التعطيل هدفها تنازل الفريق الآخر".

ولفتت الى أنّ اللامركزية تضرب فريق الممانعة، وبالتالي نتسائل كيف طرحها رئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل على حليفه مقابل رئيس جمهورية لـ6 سنوات، بل يجب طرحها على جميع الفرقاء لتطبيق الطائف.

وأردفت أيوب، "جميعنا نعلم أن المشروع موجود وعمل عليه الوزير السابق زياد بارود، وتبناه حزب الكتائب، أما باسيل يستعملها كملهاة".

أما في ملف حاكم مصرف لبنان، فاعتبرت أنّ كلام نائب الحاكم الاول كان لافتًا عبر انتقاد السياسة التي كانت متّبعة.

ورأت أنّ لا إمكانية بردّ أموال القروض بظلّ غياب الموازنة والإيرادات، ولا يمكن أخذ القرض من دون اصلاحات، وأضافت: "يحاولون جرّ مجلس النواب بتشريع "التطاول" على الاحتياطي وكأنّ "عفا الله عن ما مضى"، فهل نحن ذاهبون لمرحلة عدم المحاسبة؟"

وختمت قائلة: "ستبقى المعضلة الاساسية هي رئاسة الجمهورية، لأن البلد يحتاج الى انتظام المؤسسات الدستورية وحكومة فاعلة، إلا أن من يعطّل الجلسات المتتالية لانتخاب رئيس، لا يمكنه أن يضع اللوم على مجلس النواب والمناداة بالاصلاحات الاقتصادية، وعلى رئيس المجلس فتح باب المجلس لدورات متتالية".