لم تكن رسالة لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي الى الرئيس جوزيف بايدن في الذكرى الثالثة لتفجير الرابع من آب بمفاجئة، خصوصًا في ما يتعلق برئيس مجلس النواب نبيه برّي حيث طالب الكونغرس وزارة الخارجية الاميركية بفرض عقوبات على برّي على اعتبار أنه امتداد لحزب الله ويستخدم المجلس النيابي لمنع انتخاب رئيس للجمهورية.
أول من كشف هذا الأمر، كان صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش الذي زار الولايات المتحدة والتقى مسؤولين في الكونغرس، وتحديداً لجنة العلاقات الخارجية.
وخرج حرفوش يومها بتصريحات أشارت إلى تبدل المزاج الأميركي بشأن برّي وألمح أيضاً إلى أن رئيس المجلس معرض لعقوبات أميركية.
والجدير ذكره، أن حرفوش هو من اقترح على المسؤولين في الكونغرس فرض عقوبات على برّي، وهو من أطلع الادارة الأميركية على دور رئيس حركة أمل في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وعرقلته جميع المشاريع الاصلاحية في لبنان إضافة إلى الدور البارز الذي يلعبه برّي كرأس المنظومة الحاكمة وأذرعها التي تفتك بالبلاد والعباد.
وكما نجح حرفوش في وضع الرئيس برّي على رادار العقوبات الاميركية، يبدو أنه سينجح في استكمال مشروع مكافحة الفساد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وليس بعيداً أن تقوم أوروبا بمعاقبة كل من يساهم في مشروع التخلص من عمر حرفوش سياسياً وقضائياً، خصوصًا أن قضية حرفوش لا تزال عالقة في أدراج الهئية الاتهامية برئاسة القاضية سنية السبع.
وأبرز الاحداث التي تؤكد دعم أوروبا وفرنسا خصوصًا لحرفوش هي عندما رفض المبعوث الخماسي وزير خارجية فرنسا السابق جان ايف لودريان لقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال زيارته الاخيرة للبنان والتي استمرت لثلاثة أيام، وذلك بهدف توصيل رسالة واضحة في دعم اوروبا لقضية عمر حرفوش ومكافحته للفساد في لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News