"ليبانون ديبايت"
لا يزال المشهد الرئاسي اللبناني في حالة جمود، ولم يحدث أي خرق، سوى الحديث عن حراك أميركي - قطري تجاه قوى المعارضة لتوحيد صفوفها وراء ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة.
يرى مؤسس "دار الحوار" المحلّل السياسي بشارة خيرالله، أنّ "طرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون هو حاضر بقوة في كل الأوقات، وليس بحاجة إلى أي حراك إن كان أميركيًا أو قطريًا، لأنه منذ اللحظة الأولى هو طرح جدي وقوي".
ويُشير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "فريقَي المعارضة والممانعة يملكان التوازن في القوى مع أرجحية عددية لصالح المعارضة وأرجحية تعطيلية من قبل حلفاء إيران، وبإستطاعة كل فريق منع وصول مرشح الفريق الآخر".
ولا يستبعد خيرالله أن "تتبنى قوى المعارضة ترشيح قائد الجيش لأنه إذا كان هو الحل الوحيد لإنقاذ البلد وملء الشغور حكمًا لن يلقى أي اعتراض"، مشددًا على أنّ "اسم قائد الجيش متقدّم على كل الاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، وسيبقى في الصدارة".
وحول دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي لإستثمار "حوار أيلول"؟ يعتبر أنّ "الحوار هو الحل الأنسب إذا كانت النوايا هي التخلي عن الشروط المسبقة وبأن تكون جميع الأفرقاء السياسية لديها القبول بطرح فكرة جديدة"، لكن خيرالله يستبعد أن "يشهد الملف الرئاسي أي حلحلة في شهر أيلول لأنه يبقى مجرّد كلام لا أكثر ولا أقل".
ويتطرّق خيرالله في ختام حديثه إلى ما حصل في مخيم عين الحلوة، ويؤكّد أنّ "كل الذي حدث في مخيم عين الحلوة هو تبادل رسائل إقليمية، إلّا أنّ هذا الأمر ينذر بشيء خطير جدًا وهو إحتمال أن نكون عرضة لحدوث إنفجارات أمنية مماثلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News