المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 29 آب 2023 - 08:27 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"أمر غير وارد"... والتزام كامل بالتعاون مع لودريان

"أمر غير وارد"... والتزام كامل بالتعاون مع لودريان

"ليبانون ديبايت"

لم يعد من شكوك بأن الإجازة السياسية قد انتهت قبل نهاية شهر آب الجاري، فالمعارضة لن تنتظر منتصف أيلول ولا الرسائل الفرنسية التي رفضت الإجابة عنها ولا الأزمات المتراكمة، التي باتت تتخطى حدود المعالجة والحلول الداخلية.

وعلى هذا المستوى من التحركات السياسية الناشطة لأطراف المعارضة، يرى الكاتب والمحلل السياسي جورج شاهين، أنه لا يمكن لأي مراقب أن يتجاهل الموقف الذي وقّعه 31 نائباً، وهم يمثّلون 46 أو 47 نائباً وقّعوا فيها على موقف مبدئي من مبادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وأسئلته، ولكن النقاش ما زال مستمراً في أوساط المعارضة، وذلك وسط التزام كامل بالتعاون مع لودريان.

ويؤكد المحلل شاهين لـ"ليبانون ديبايت"، أن ما تقدّم، لا يعني أنه "إذا لم تُجب المعارضة أو لم تقدم مذكرة إلى السيد لودريان، فهي سجّلت موقفاً بعدما وجّه الأسئلة، واستغربت فيه المبادرة، بمعنى أن موقف المعارضة وإن سجلت ملاحظاتها على ورقة لودريان، لا يعني أبداً أن هناك مقاطعة للزيارة أو مقاطعة للودريان، فالإجماع متوفّر لدى كل وفود المعارضة أياً كانت ملاحظاتهم".

ويكشف المحلل شاهين أن بعض النواب اقترحوا أن يجيبوا على الأسئلة، في حين أن آخرين اعتبروا أنهم سبق أن أبلغوا الموفد الفرنسي موقفهم، خصوصاً وأن كل المفاوضات التي أجراها لودريان في زيارتيه الأولى والثانية، قد ركزت على المواصفات وعلى برنامج الرئيس".

وبالتالي، يعتبر شاهين، أن "المعارضة الأساسية والإعتراض الأساسي، يتركز على طاولة حوار موسّعة يشارك فيها حزب الله أو الثنائي الشيعي، إذا بقي متمسكاً بمواقفه، وهذه هي الملاحظة الأساسية لدى المعارضة"، موضحاً أن "مقاطعة لودريان، أمر غير وارد إطلاقاً، ولن تقاطع المعارضة المبادرة الفرنسية سواء بإسمها الفرنسي أو بإسم اللجنة الخماسية، ذلك أن هذه النقاط هي موضع إجماع في المعارضة، رغم مجموعة الملاحظات التي وُضعت عليها".

وعن نتائج التحرك باتجاه النواب المترددين والمستقلين، يجد شاهين أن "الثابت حتى الآن أن حلفاء سليمان فرنجية لا زالوا مصرّين على ترشيحه، ومن الثابت أيضاً أن كل من أجمع على انتخاب جهاد أزعور، وفي حال وجّه الرئيس نبيه بري غداً، وبمعزل عن مبادرة لودريان، الدعوة إلى جلسة لمجلس النواب، ما زالوا ملتزمين بجهاد أزعور، لا سيّما "التيار الوطني الحر" و"اللقاء الديمقراطي" ، وهذا موقف ثابت بمعزل عن المبادرة الفرنسية".

وعلى صعيد النواب المتفردين أو الذين تفرّدوا بتسمية الوزير السابق زياد بارود أو اقترعوا بورقة بيضاء، فيكشف شاهين أن مواقفهم لم تتبدل بانتظار خطوة ما، مع العلم أنهم مستعدون لتغيير مواقفهم عند بدء الدورات المتتالية، ولكن رئيس المجلس النيابي لن يسمح بعقد دورات متتتالية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة