"ليبانون ديبايت"
خطاب حمل عدة رسائل وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر إلى الداخل قبل الخارج إلا أن الرسالة المتعلّقة بالحوار والانتخابات الرئاسية هي التي استوجبت التوقف عندها.
هو دعا إلى الحوار لسبعة أيام على أن تلي هذه الأيام جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس، البعض رحّب بالدعوة والبعض الآخر على عادته رفضها على اعتبار أن المجلس "مش ملك نبيه بري" أو أن هذا الطرف يرفض بشكل مطلق الحوار.
وأن دعوة بري ليست للحوار كما يقول عضو كتلة الجمهورية القوية" فادي كرم بل مضيعة للوقت وضرب للدستور لذلك فموقف الكتلة واضح بعدم المشاركة.
ويلاقيه بهذا الموقف عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح حيث يرجّح عدم المشاركة تناغماً مع أي موقف يصدر عن المعارضة.
وبالطبع موقف كتلة الكتائب واضح كما ظهر في التغريدة النارية لرئيس حزب الكتائب سامي الجميل الذي كتب: اقتراح عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس شرط مشاركتنا بالحوار، هو إقرار بأنك كنت تخالف الدستور عمداً وأنّ كل الحجج التي كنت تتذرّع بها ساقطة".
وتابع، "تطبيق الدستور ليس ورقة ابتزاز سياسي، المجلس النيابي ليس ملكك، هو ملك الشعب اللبناني".
ولكن الموقف المتقدّم كان للتيار الوطني الحر الذي كان يرفض الحوار سابقاً سارع رئيسه إلى القول باحتمال المشاركة، ليحسمها النائب آلان عون لـ "ليبانون ديبايت" بالتأكيد على هذه المشاركة بالقول: "تكتل لبنان القوي سيشارك بالحوار".
وبما أن الطشناق ليس بعيداً عن أجواء الرئيس بري وحليف للتيار الوطني الحر فمن الطبيعي أن يكون موقفه ايجابياً من الحوار وبالطبع سشارك.
أما بالنسبة إلى التكتل الوطني المستقل فمن المؤكّد انه سيشارك في الحوار كما أكّد النائب طوني فرنجية لـ "ليبانون ديبايت".
وبالنسبة للحزب التقدمي الاشتراكي فإن موقفه حسم حتى قبل دعوة الرئيس بري وعلى لسان زعيمه وليد حنبلاط عندما دعا شخصياً إلى الحوار في آخر حديث له لذلك فإن مشاركته شبه محسومة وتظهر في الايام القيلة المقبلة.
وكما يبدو من أجواء تكتل الاعتدال الذي يواظب نوابه على القول بضرورة التلاقي والحوار فترجح مصادره المشاركة في الحوار الذي تراه مدخلاً لأي حل.
أما نواب التغيير، والذين لم يعودوا يشكّلون كتلة موحدة اجتمعوا اليوم على رأي واحد من موضوع الحوار لأن الإعتبار برأيهم هو لانتخاب رئيس وعدم تعطيل المجلس النيابي لذلك يتريث معظمهم بالإفصاح عن موقفه، ويؤكد النائب ملحم خلف إن أي دعوة لم تصل بعد ولا يمكن أخذ موقف بدون الإطلاع على التفاصيل.
سبع كتل نيابة تذهب باتجاه الحوار الذي دعا إليه بري إضافة الى نواب مستقلين، مقابل 3 كتل حسمت قرارها برفض الحوار إضافة إلى المستقلين، فهل ينعقد حوار لا يمكن أن يصل إلى نتيجة ما دام كل فريق يقف على متراسه؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News