لفت عضو تكتل "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، إلى أن "اللقاء الديمقراطي منفتح على جميع القوى السياسية للوصول إلى تسوية تحافظ على البلد وغداً تيمور جنبلاط سيستقبل شخصيات من المعارضة".
واعتبر عبدالله في حديث لـ"الجديد"، أن "الحديث عن حزب الله ودوره وسلاحه يجب أن يأتي بالحوار ولا ضرورة لأن ندخل الشعب اللبناني بالمواجهة من جديد كما أن لا أحد بإستطاعته عزل الآخر، ولا أحد من الفرق الأساسية يملك الأكثرية والمواجهة لن تصل بنا إلى نتيجة كما أننا ضد التعطيل".
وأضاف، "لا نخجل بعلاقتنا مع الرئيس بري لكن لا أحد ينتظر من التقدمي الإشتراكي ورئيسه مسايرة أحد فالمصلحة الوطنية هي من تحكم مواقف اللقاء الديمقراطي، وخطوة الرئيس بري نحو الحوار لمدة 7 أيام ذكية لكن ما قبل المبادرة كما بعده بالنسبة لنا فنحن مع الحوار منذ البداية".
وتابع، "الموافقة على الحوار لا تعني التسليم بمرشح التحدي والمطلوب من الجميع الإرتقاء نحو المسؤولية الوطنية".
وشدّد على أن "الرفيق تيمور جنبلاط أمام مهمّتين، الأولى الحفاظ على ارث المختارة والثانية تكمن في الشق السياسي للتقدمي الإشتراكي وعلى الأخير مسؤولية تاريخية".
وأشار إلى أن "موقفنا معلن بأننا مع اللامركزية الإدارية فيما ينص عليه الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News