كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصّة "اكس" (تويتر سابقًا): "طالما أن المواقف معروفة مسبقاً، فما نفع الحوار اليوم في مجلس النواب؟! ربّما الحسنة الوحيدة لأيّ حوار في هذه الظروف، هي ان يرى اللبنانيون تلك القيادات الموتورة جالسة على الطاولة بدل أن يكونوا مستنفَرين ومحرِّضين على المنابر".
وأضاف، "أمًا عن الحوار بحدّ ذاته فلن تكون له أي نتيجة لسببين: أولهما، لأنه حوار بين المرتكبين العاجزين وإلّا لما وصَل الناس والدولة الى هذا الحضيض، وثانيهما،
لأن أي حوار لا يمكن أن ينجح بين من ليس قرارهم بيدهم".
وتابع السيّد، "فهَلْ من خيارات اُخرى؟! كل الحوارات السابقة فَشِلَتْ، منذ لوزان الى باريس الى الدوحة الى بكركي الى قصر بعبدا ومجلس النواب وغيره، تبدّلَت كل أماكن الحوار وتغيّرت كل الطاولات والكراسي، وبقيَ معظم المتحاورين هُمْ هُمْ".
وختم بالقول، "تبيّن أنّ الخلل ليس في الكراسي بل في الجالسين عليها".
طالما أن المواقف معروفة مسبقاً،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) September 6, 2023
فما نفع الحوار اليوم في مجلس النواب؟!
ربّما الحسنة الوحيدة لأيّ حوار في هذه الظروف، هي ان يرى اللبنانيون تلك القيادات الموتورة جالسة على الطاولة بدل أن يكونوا مستنفَرين ومحرِّضين على المنابر…
أمًا عن الحوار بحدّ ذاته فلن تكون له أي نتيجة لسببين:…