مدربًا للمنتخب... جوارديولا على رادار الإتحاد الإنكليزي

"سبوت شوت"

ذكَرَت صحيفةُ "ماركا" الإسبانية، أنّ مسؤولي الإتحاد الإنكليزي لكرَةِ القدم يَحلُمونَ بتعيين الإسباني بيب غوارديولا مدرباً للمنتخب الوطني بعدَ بطولة أمم أوروبا 2024 التي تَستضيفُها ألمانيا، خَلَفاً للمدرب الحالي الإنكليزي غاريث ساوثغيت الذي قد يُغادِرُ المنتخب في الصيفِ المقبل.

الصحيفةُ أضافت، أنّ الإتحادَ الإنكليزي يُفكِّرُ قريباً بفتحِ باب المفاوضات مع المدرّبِ الإسباني الذي يرتَبِطُ بعقدٍ مع مانشستر سيتي حتى عام 2025. في حال وافقَ جوارديولا على عرضِ الإتحاد الإنكليزي، فإنّها ستكون المهمة الأولى لَه على مستوى تدريبِ المُنتخباتِ بعد مسيرتِهِ الناجحة مع الأندية. أيضاً جوارديولا سيدخُلُ التاريخ لأنّهُ سيصبِحُ ثالث مُدرِّب أجنبي يُشرِفُ على المنتخبِ الوطني الإنكليزي بعد السويدي سفين جوران إريكسن بين 2001 و2006 والإيطالي فابيو كابيلو بين 2007 و2012.

قائدُ إنكلترا السابق واين روني أكّدَ أنّ تعيينَ جوارديولا سيُشكِّلُ نقلةً نوعيةً للمنتخب الوطني، لأنَّهُ يَعرِفُ تقريباً جميعَ لاعبي المنتخب وهو أصبحَ مُعتاداً على الكرَةِ البريطانية لأنّهُ يعيشُ في إنكلترا منذ عام 2016. مُنتخبُنا الحالي يَمتَلِكُ مجموعَةً كبيرةً من النجوم وَهُم فقط بحاجة للإدارَةِ السليمة والتوجيهِ الصحيح لينفجروا بِهَدَف تحقيقِ البطولات التي طالَ إنتظارَها، نحنُ لم نَفُز بأي بطولة منذ كأس العالم 1966.

المدربُّ الحالي للمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت يمرُّ بفترَةٍ حَرِجة منذ بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وهو مطالب بإحرازِ لقب بطولَةِ اليورو المقبلة الذي كانَ قريباً منهُ في نسخَةِ 2020 حينَ بَلَغَ المباراةَ النهائية وخَسِرَ اللقب بركلاتِ الترجيح أمام إيطاليا.