المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 06 أيلول 2023 - 17:19 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الجميّل بعد لقائه جنبلاط: للتأكيد على الثوابت الوطنية

الجميّل بعد لقائه جنبلاط: للتأكيد على الثوابت الوطنية

زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، النائب تيمور جنبلاط لتقديم التهنئة بانتخابه رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي

كما حضر اللقاء النواب هادي ابو الحسن، أكرم شهيب وبلال عبد الله.

وبعد اللقاء، أكد رئيس الكتائب "أن الزيارة جاءت في إطار تقديم التهاني للنائب تيمور جنبلاط والمجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام، متمنيا لهم التوفيق في التطلعات الجديدة التي دائما ما يحملها أي عهد جديد".

وأبدى الجميّل، "كل الاستعداد للتنسيق والعمل المشترك بشكل دائم حفاظا على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية ومن أجل تحقيق حياة أفضل واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

بدوره، رحّب النائب هادي أبو الحسن، برئيس الكتائب والوفد المرافق، شاكراّ الزيارة. وأشار، الى "انها كانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل وجرى استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها البطريرك مار نصر الله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط وكان سبق هذه الخطوة عام 2000 اللقاء الشهير بين النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل والعائلة الكريمة".

ولفت، الى أن "نحن على مشارف استقبال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم الجمعة المقبل للتأكيد على هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان " اذا كان الجبل بخير فلبنان بخير".

وقال أبو الحسن: "ولكي يكون لبنان بخير لا بد من التأكيد على الثوابت الوطنية وثوابت المصالحة وعلى أهمية ان نحدث خرقا في جدار الأزمة اللبنانية التي تعيق انتخاب رئيس للجمهورية ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان تبقى المسؤولية الأولى والكبيرة علينا كقوى سياسية لبنانية".

وأضاف، "ونأمل مع الأخوة في حزب الكتائب وكل الحرصاء في البلد ان نحدث هذا الخرق وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى للتنسيق المشترك ان كان على صعيد الحزب او الكتلتين في المجلس النيابي".

كما إستقبل جنبلاط وفدا من نواب المعارضة. وقال النائب غسان حاصباني، بعد اللقاء: "ضمن الجولات التي تقوم بها قوى المعارضة، أتينا اليوم وقمنا بهذا الحوار المثمر جدا، حوار عن الحوارات كافة وعن المرحلة الحالية، وهناك بعض النقاط التي تتطلب بعض التوضيح في المقاربة، لكن لمسنا نقاطا جوهرية وثوابت أساسية، فجميعنا متفاهمون عليها ونقاربها بطرق قد تكون نوعا ما مختلفة، لكن الأهداف مماثلة".

وتابع، "لا بد من الاستمرار في هذا النقاش المفتوح والحوارات التي تحدث بين القوى السياسية التي يُمكنها أن تتحاور مع بعضها بانفتاح، لكي نصل إلى كسر الجمود القائم في الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان، انطلاقاً من المقاربة المتكاملة والبناءة لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن الثوابت الدستورية، إضافة الى التفاهم على عدد كبير من الخطوات التي من شأنها انقاذ البلد وإخراجنا من الدوامة المقفلة".

وأردف حاصباني، "سيبقى التواصل مستمر بين قوى المعارضة والحزب التقدمي الاشتراكي والتكتلات الصديقة الموجودة في مجلس النواب، التي تتفاعل مع بعضها البعض بهدف الوصول الى الحلول المرجوة وكسر الجمود. لذلك، هناك خطوات ستتبع هذه الزيارة".

بدوره، صرّح النائب مروان حمادة: "الجلسة التي أقيمت، جلسة حوارية بامتياز تدور حول الحوار، ولكن كل الكلام حول الحوار هدفه الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل للخروج من الأزمة الخانقة التي طغت على الحكومة والمؤسسات وكل ما يدور ولا يدور في البلد. لذلك، تطرقنا الى أمور التشريع، وأمور المرشحين للرئاسة المحتملين، والى شكل الحوار، وإلى ضرورة استمرار التواصل مع الرئيس نبيه بري لكي تتضح لجميعنا ماهية هذا الحوار والآليات التي سيعتمدها رئيس المجلس".

وأكد حمادة، "القيام بالخطوات اللازمة"، وختم: "من خلال هذه الجلسة، تبين أن هناك تقاطعات كثيرة بقيت قائمة ومستمرة في ما بيننا، وهناك نقاط يلزمها توضيح ومزيد من التشاور".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة