مسعى نيابي جديد غدًا!

"ليبانون ديبايت"

تستمر اللقاءات على صعيد الملف الرئاسي بين الكتل النيابية من أجل النقاش والحوار، لكي نصل إلى كسر الجمود القائم في الوضع السياسي والإجتماعي والإقتصادي في لبنان، حيث إستقبل يوم أمس الأربعاء رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط نوابًا من المعارضة ووفدًا من حزب الكتائب.

في هذا الإطار، يؤكّد النائب عبد المسيح، أنّ "أجواء الإجتماع مع اللقاء الديمقراطي كانت إيجابية جدًا، حيث تم الإطلاع على عدة ملفات وكان هناك إعادة تأكيد على بعض الأمور لناحية التقاطع على الإسم الرئاسي".

ويُشير عبد المسيح، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "هناك تباينًا في بعض النقاط ونحن نحاول تقريب وجهات النظر ومن ضمنها موضوع الحوار، والحراك الأهم الذي نعمل عليه حاليًا هو التقاطع على اسم الوزير السابق جهاد أزعور".

ويكشف عبد المسيح قائلًا: "سأقوم غدًا بمسعى جديد من خلال زيارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي لكن في الوقت نفسه لا أملك ضمانة بأن المسعى سيكون ناجحًا، إلّا أنني سأحاول من خلال طرحي أن يتم إنعقاد جلسة لإنتخاب رئيس على أن يتم خلالها الحوار مع العلم أستبعد حصول ذلك لكن أنا سأقوم بواجباتي لناحية أنه يجب إنعقاد حوار ولكن ليس على حساب الدستور".

ويُضيف: "يجب أن نكون في جلسة مفتوحة ودورات متتالية وبين الدورات نجلس ونتحاور ونتفق على إنتخاب رئيس، وأنا نائب مستقل عندما أطلق مبادرة معيّنة بنية صافية وجدية من الممكن أن تلقى تجاوبًا، وسأسعى في جمع القوى بين بعضها كي نعيد إحياء البلد والمؤسسات بعيدًا عن الكيدية والإصطفافات".

ويتأمل عبد المسيح في ختام حديثه، أن "نشهد حلحلة على المدى القريب في الملف الرئاسي، مؤكدًا أنه يلتمس بعض الإيجابية".